قال الموسيقار هاني شنودة، إن التحرر الكبير والنقلة الضخمة في الشعر الغنائي والموسيقي، يرجع الفضل فيه إلى “فرقة المصريين”.
أضاف شنودة في برنامج “بصراحة” مع الإعلامي يوسف الحسيني على “نجوم إف إم”، يوم الأحد، أن “كل التغيير الذي حدث في الموسيقى فرقتنا هي السبب فيه”، موضحًا أن “البيز جيتار” الذي يستخدمه الآن الموسيقيين، فرقة المصريين هي من أدخلته إلى مصر، بجانب الهارموني وتحرير الوتريات.
وأكمل: “خطة فرقة المصريين للأغنية هي التي أصبحت السمة الرئيسية للموسيقى في مصر الآن”، موضحًا أنه أدخل فلسفته في التلحين مع الفنان محمد منير في أول شريط له وكان باسم “أمانة يا بحر” إلا أن الألبوم لم يلق الصدى الواسع.
وأشار شنودة إلى أنه تعاون مع الفنان محمد منير مرة أخرى في ألبوم “بنتولد”، والذي نجح نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت، موضحا أن شركة الإنتاج استغلت هذا النجاح وطرحت أغاني الشريط الأول لمنير وهو “أمانة يا بحر” وأعادت طرحه مرة أخرى بعنوان “علموني عنيكي”.
وأكد أنه كان جريئًا جدًا في الماضي، قائلا: “حينما أنظر إلى الماضي برجع أقول أنا كان عندي الجرأة دي إزاي”، لافتًا إلى أن الفنانين محمد عبدالوهاب وأم كلثوم لهما تقدير آخر وهما على رأس الفنانين المصريين لأنهما أتقنا اللغة العربية الفصحى وغنا بها بأداء مبهر وإتقان.
وتطرق للحديث عن تلحينه أغنية “زحمة يا دنيا زحمة”، والتي تعد من أنجح الأغاني لأحمد عدوية، قائلا: “عدوية كنت بحب غناه جدا، وأنا بحب جميع أنواع الغناء وخاصة خضرا محمد خضر، ولم يكن هناك فرصة لكي نتقابل وصاحب شركة (صوت الحب) آنذاك قال لي عايزين نعمل حاجة لعدوية، فكانت أغنية زحمة يا دنيا زحمة، وقلت له هذه الأغنية أعجبتني رغم رفضه لأنه لا يريد أن ينكد على الناس”.