إسراء النجار
“بدأت أشك في نفسي وأنا بتابع الإخوان”، هكذا علق الإعلامي خيري رمضان في برنامجه “ممكن”، أمس الأربعاء، على تناقض تصريحات الإخوان فيما يخص محمود رمضان، الذي طبق عليه حكم الإعدام قبل أيام قليلة، منتقدًا حالة الكراهية والعداء التي يحملونها للدولة.
“محمود رمضان” الذي انتشر له مقطع فيديو في 5 يوليو 2013، وهو يرمي الأطفال من أعلي سطح أحد العقارات بسيدي جابر، رافعًا علم القاعدة، اعتبرته صفحات وقيادات الإخوان وقتها جهاديًا متشددًا، وعميلًا لأمن الدولة، ولكن بعد إزاحتهم من المشهد يصبح العميل والجهادي، شهيدًا ومناضلًا.
من هذا المنطلق يرصد إعلام .أورج حالة فقدان الذاكرة التي تصيب الإخوان في تصريحاتهم، متناسيين أن “تويتر” و”فيس بوك”، “قاعدين علي قلبهم”.
1- شبكة رصد
شبكة “رصد الإخوانية”، نشرت خبرًا عقب القبض علي “رمضان” بتاريخ 7/7/2013 تعتبره فيه من الجهاديين المتشددين.
وبعد حكم الإعدام علي “رمضان” اعتبرته “رصد” “الشهيد الحي”، ومن ثم اشتعل “تويتر” الإخوان وانتفضت المحافظات، علي حد وصفهم.
2- نشطاء الإخوان
هاجم نشطاؤهم ما حدث، معتبرين أنه أول حالة إعدام في عهد الانقلاب العسكري:
أسامة جاويش، مقدم البرامج على قناة مكملين، قال: “سامحني يا محمود، كان المفروض أتكلم عنك كل يوم، كان المفروض أحكي حكايتك في كل حلقة”.
الناشط السياسي وائل خليل قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أعدموا محمود حسن رمضان خلاص، والمجتمع مفروض بقی أكتر أمنًا.. مبروك عليكم انتقامكم”.
الكاتب الصحفي وائل قنديل: “السكوت عار، إنهم يدربون آذانكم على سماع أخبار الإعدامات، بحيث يأتي وقت فلا تصيب أحدًا بالصدمة”.
النائبة في البرلمان السابق عزة الجرف: “القصاص هو الحل لا تتركوا مصر لهم أكثر من ذلك”.
الإعلامي الإخواني، أحمد منصور: “إعدام محمود رمضان علي يد الإنقلابيين جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد”.
3- هيثم أبو خليل وعمرو عبد الهادي “مصيبتهم أكبر”
القيادي الإخواني، هيثم أبو خليل قال في تصريح له بتاريخ 17فبراير 2014، إن محمود رمضان عميل الداخلية، حيث كتب علي “فيس بوك” قائلًا: “المتهم الرئيسي في قضية القاء طفلين من علي خزان عمارة بسيدي جابر، الجنايات ستحيله إلي مستشفي الأمراض العقلية، وستحدث المعجزة ويطلع مجنون، وبعد ما يجلس في المستشفي شهر، هيروح علي البيت، وبكده الداخلية عمرها ما هتبيع رجالتها”.
وبعد إعدام “رمضان” كان لهيثم رأي أخر: “فعلوها المجرمين السفاحين ونفذوا حكم الإعدام علي محمود رمضان، فعلوها الخونة في أسرع نقض وأسرع تنفيذ، إعدام محمود رمضان كارثة ومصيبة ولعنة ستطارد القضاء المصري ووصمة عار لن تمحي، حاولنا كلنا لكن المجرمين أسرعوا بالتنفيذ قبل أي ضغوط أخرى، محمود رمضان أول شهيد يقتل بقانون ساكسونيا من قضاء الإنقلاب”.
أما الناشط عمرو عبد الهادي، قال عبر “تويتر”: “المتهم بإلقاء طفلين من فوق عقار بالإسكندرية هو عضو في الحزب الوطني، ورقم عضويته بشياخة المنتزه”.
وبعد إعدام “رمضان”، اختلف رأي عبد الهادي حيث كتب قائلًا: “إعدام محمود رمضان، القصاص لرمضان قادم، ولغيره من الضحايا”.
اقرأ أيضًا:
الخريطة الكاملة للفضائيات فى تغطية المؤتمر الاقتصادي
النهار اليوم تنفرد ببث حي من شرم الشيخ
من رانيا بدوي لـ”الأمهات”: ادعوا للمؤتمر الاقتصادي
الخريطة الكاملة للفضائيات فى تغطية المؤتمر الاقتصادي
«الأبنودي» : «منير» هيغني كلماتي في حفل المؤتمر الإقتصادي
يوسف الحسيني للحكومة: “قرفتونا..أنا لو رئيس جمهورية هرفد نصكم”
محمود سعد : احنا بنضحك على المستثمر ليه؟
أحمد آدم لمحمود سعد: أنا مش فاهمك بقالي سنتين
الصفحة الرسمية للسيسي تروج للمؤتمر الاقتصادي
ننشر تعريف المرض الذي أصاب “نجلاء فتحي”