قالت أم كلثوم الابنة الكبرى للأديب الراحل نجيب محفوظ، إن والدها طلب منها وشقيقتها السفر لتسلم جائزة نوبل، نيابة عنه، إلا أنهما رفضا في البداية، لقراره بعدم الذهاب لتسلمها بنفسه، لافتة إلى رغبتهما في السفر معه، لا بمفردهما.
أضافت “أم كلثوم”، للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم الخميس، من برنامج “معكم”، الذي يبث على فضائية “cbc”، أن والدها رفض السفر لتسلم الجائزة، لأنه كان يبلغ وقتها من العمر 77 عامًا، بالإضافة لتأثير مرض السكر على نظره، وسمعه، الذي ضعف وقتها، كذلك لعدم تفضيل الأديب الراحل للسفر.
ألمحت إلى أن الكثيرين من الوسط الثقافي المصري، طمعوا وقتها في السفر وتسلم تلك الجائزة، بعد رفض القائمين عليها بتسلم السفير المصري بالسويد، “نوبل للأدب” نيابة عن نجيب محفوظ، مبررين ذلك بأن ذلك الأمر شخصي، فيجب تسلمها منه أو من أحد أفراد أسرته.
أردفت إلى أن أنها وشقيقتها سافرتا سويًا، بأمر من والدتهما، حيث اتصلت عليهما بعدما رأت المطامع في تسلم الجائزة، فأخبرتهما أن السفير وزوجته متواجدين في المنزل، فيجب أن يحضران ليستعدا للسفر، وبالفعل سافرا، وحضرا الحفل التي وصفته بـ”الكابوس”، مؤكدة أنها لم تتذكر تفاصيله بعد انتهائه لأنه كان ثقيلًا على قلبها، من توترها، حتى أنه بعدما أخبرها الكثيرون بأن صورها منتشرة في كافة الصحف كانت تسألهم عن السبب، مشددة على أنها نست الحفل بالفعل.