نفت أم كلثوم الابنة الكبرى للأديب الراحل نجيب محفوظ، ما يردده البعض بأنه حصل على جائزة نوبل عن رواية “أولاد حارتنا”، مؤكدة أن الجائزة كانت عن مجمل أعماله، لافتة إلى أنهم خلال حفل التكريم ذكروا منها 5 روايات، منها الثلاثية وأولاد حارتنا، مشيرة إلى أن والدها كان يرجح أن الثلاثية هي السبب في الجائزة.
قالت “أم كلثوم”، للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم الخميس، من برنامج “معكم”، الذي يبث على فضائية “cbc”، إن والدها لم يكن عنده “إزدواجية”، موضحة أن هنالك دولة عربية عرضت عليه التنازل عن جائزة نوبل، والإعلان عن ذلك، في مقابل منحه قيمتها المادية، في حال حاجته لتلك الأموال.
ألمحت إلى أن والدها كان لا يوجد في حياته ازدواجية وكذب، فكان كل ما يؤمن به يفعله دون تفكير، رافضة البوح باسم تلك الدولة وقتها.
https://youtu.be/nvzMjpUfEPw
في سياق متصل قالت أم كلثوم إن قيمة جائزة نوبل عام 1988، والتي حصل عليها والدها كانت 330 ألف دولار أمريكي، زادت قليلًا بعد إضافة أرباحًا عليها، عند تحويلها، بحوالة بنكية، أي ما يساوي 5 ملايين و824 ألفًا و500 جنيهًا مصريًا، مضيفة أنها وصلت تقريبًا لـ400 ألف دولار، مشيرة إلى أن الأديب الراحل وزع عليهم الجائزة بالتساوي، ونصيبه حوله لوقف، ليتم توزيع ريعه عن طريق جريدة الأهرام لأعمال الخير.
أشارت ابنة الأديب نجيب محفوظ، إلى أن أول ريع لتلك الجائزة خصصه والدها لفلسطين، فيما ألمحت الإعلامية منى الشاذلي، أن وقتها كانت الانتفاضة الفلسطينية، مشيرة إلى أنها أثارت تلك النقطة لرد الكثير من المزايدات التي تثار حول “محفوظ”، الذي أعطى درسًا للجميع من خلال الكلمة التي ألقاها أثناء تسلمه لتلك الجائزة، التي كان من الممكن أن يقف اللوبي الإسرائيلي حائلًا بينه وبينها.