ذكرت أم كلثوم الابنة الكبرى للأديب الراحل نجيب محفوظ، أنها كانت على وشك السفر قبل حادث اغتيال والدها بأسبوع، إلا أنها لم تكن ترغب في السفر، لشعور خفي في قلبها بالقلق عليه.
أضافت “أم كلثوم”، للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم الخميس، من برنامج “معكم”، الذي يبث على فضائية “cbc”، أن والدتها تلقت نبأ الحادث عبر “الإنتركم”، حيث أخبرها أحدهم بأنه تعرض لحادث، كي لا تفزع، فأيقظتها لتخبرها بأن والدها “يموت” في المستشفى، فتوجهوا له فورًا، لافتة لإجرائه عدة عمليات لساعات طويلة.
ألمحت إلى أنها وبسؤال والدها عن كواليس الحادث أخبرهم فقط بأن أحدهم اقترب منه، فتخيل أنه قادم ليسلم عليه، فمد له يده، إلا أنه غرس السكين في رقبته، وحاول إحداث أكبر تهتيك ممكن لأوردة الرقبة، مشيرة إلى أنه علق على ذلك بأنهم نفذوا تهديدهم له باغتياله.
أردفت ابنة نجيب محفوظ، أنهم لم يسألوه عن الحادث بعد ذلك، لأنه عندما سأله صحفي أجنبي عنها ثار غضبًا، فلم يحاولوا إثارة الأمر مرة أخرى، مشيرة إلى أنها بعد ذلك بعدة سنوات شاهدت فيلمًا فرنسيًا وصف فيه شعوره وقتها بكأن “وحشًا غرس أنيابه في عنقه”.