قالت ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ “أم كلثوم”، إن شقيقتها الصغرى فاطمة، المعروفة بـ”فاتن”، كانت تنوي رصد ذكريات والدها وصوره في كتب، وتقديمها لمحبيه، إلا أنها توفت قبل أن تستطيع فعل ذلك.
ألمحت “أم كلثوم”، للإعلامية منى الشاذلي، في حلقة مساء اليوم الخميس، من برنامج “معكم”، الذي يبث على فضائية “cbc”، إلى أن سنها عند وفاتها كان أصغر بكثير مما كُتب عنها في الصحافة، مشيرة إلى أنها توفت بعد معاناة كبيرة مع المرض لسنوات.
أضافت أن أثناء وفاة والدتها، لم يعلنوا عن وفاتها، لأنهم اعتبروا الأمر شخصي، وإنساني، أرادوا الاحتفاظ به، إلا أنهم فوجئوا بوجود الصحافة والإعلام، حتى أن أحدهم أخبرها بأنه شاهده على الشريط الإخباري للقنوات الفضائية.
أردفت ابنة الأديب الراحل، أنها أرادت الاحتفاظ بخصوصية نبا وفاة شقيقتها، لذلك لم تعلن عنه، نظرًا لأن هنالك بعض المواقف الإنسانية، التي لا يراعيها البعض، في مثل تلك المواقف، قائلة: “ليه حد يجي يضايقني في موقف زي ده عشان ياخدله صورة؟”، مشيرة إلى خروج العديد من الإشاعات عليها وأسرتها خاصة ممن يدعون أنهم مقربين من العائلة.
لفتت إلى أنها تضايقت من وصفها وشقيقتها بأنهما “داعشيات”، واصفة ذلك بالانتقام منها على أول حوار إعلامي لها، وقولها الحقيقة فيه، فهي لا تجمل الحقائق، وتقولها كما هي، مشيرة إلى أنها مُنعت من الرد في أماكن كثيرة، مؤكدة أن من اتهمهما بذلك لا يعرفهما ولم يتحدث معهما، فكيف حكم عليهما، متسائلة: “مش طبيعي أن عشان محجبة أبقى داعشية”، نافية تكفيرها لوالدها أو لأي شخص آخر، وكذلك مؤكدة على عدم صحة ما قيل عن رفضها إعادة طباعة عدد من كتابات والدها، لرفضها بعض الأفكار الذي كان يطرحها.