قالت الإعلامية منى عراقي، إن الصيدلي يُقسِم قبل بداية عمله على حفاظه على سرية مهنته ويتعهد بألا يستخدم علمه بشكلٍ ضار، لأنه عالِم في الكيمياء، ويمكنه عمل أي تركيبة فعالة تستخدم كعقار إدمان.
أضافت “عراقي” خلال تقديمها حلقة اليوم الخميس من برنامجها “إنتباه” المذاع على شاشة قناة “المحور”، أن الصيدلي “قليل الذمة” الموجود في صيدلية رئيسية في شارع حيوي، أكثر خطورة بمراحل من تاجر المخدرات الذي يبيع المواد المخدرة بالشوارع المظلمة، ويهرب بمجرد اقتراب شخص غريب منه.
أوضحت “عراقي” أن الشعب المصري موهوب في اكتشاف كل ما يخالف القانون، قائلة: “المصريين من الشعوب الموهوبة في الشمال”، مضيفة أن المصريين يقومون بالبحث عن كل ما هو ممنوع ليتعاطوه، وكلما اكتشفت الحكومة تركيبة دوائية ابتكرها المصريين بغرض الإدمان وقامت بمنعها، يسارع بعض الكيميائيين في وضع تركيبة مخدرة جديدة، قائلة: “إحنا مبدعين في اكتشاف عقاقير للإدمان”.
أشارت مقدمة برنامج “إنتباه” إلى أن وزارة الصحة منعت من قبل بعض أدوية الأنفلونزا والكحة والقطرات العين والأنف، كما أن العالم كله يستخدم عقار الترامادول كعلاج، إلا أننا في مصر أصبح يتم استخدامه كمخدر، وأصبح حامله يعرض للمساءلة القانونية، مؤكدة أننا سبقنا العالم كله في إدمان الترامادول ومشتقاته، ووصفته بأنه سبب أغلب جرائم الخطف والاغتصاب.