مع تطور الأحداث وكثرة الموضوعات التي يحظى بعض منها على اهتمام مبالغ فيه من قِبل الجمهور، نجد أن الحديث عن بعض الموضوعات يصل أحيانًا لما يمكن تسميته بـ”الهري”، والذي يكون مفيدًا في بعض الأحيان كالكشف عن تصرفات خاطئة، وقد يصبح مجرد “هري” لتمضية الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي.
لذا يقدم إعلام دوت أورج أبرز الموضوعات التي تم تداولها بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وشغلت اهتمام الكثيرين خلال اليومين الماضيين في نهاية الإسبوع.
أثارت الفنانة المعتزلة حلا شيحا، الجدل بسبب ما نشرته مؤخرا على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، حيث نشرت صورة لها بالنقاب وعلقت عليها قائلة “والله ثم والله لو نزل هذا القرآن في قلوبنا لأصبحنا خير البشر.. اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن و يتدبر معانيه. والله هو سببا لرحمة الله لنا والخشية والمغفرة والرحمة.. اللهم اجعلنا من أهل القرآن.. كتابك يارب نورنا في الدنيا والأخرة.. ثم طاعتك يارب وطاعة نبيك محمد صلي الله عليه وسلم”.
وجاءت ردود الفعل قاسية، حيث هاجمها الكثيرون بعد تداول صورها بالنقاب، واتهموها بأنها تريد لفت الأنظار إليها من جديد بتلك الصور. ووصل عدد مشاركة الصورة إلى ما يزيد عن 2000 مشاركة وسط ترحيب البعض بالقرار باعتباره حرية شخصية وانتقاد البعض الآخر معتبرين أن النقاب تزمت غير مرغوب فيه.
كانت الفنانة حلا شيحا قد اعتزلت الفن منذ 11 عاما، وكان آخر أعمالها فيلم “كامل الأوصاف” مع الراحل عامر منيب والذي ظهرت فيه بعد ارتدائها للحجاب.
تداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” صورا للفنانة الشابة ياسمين صبري بالمايوه “البيكيني” في أثناء تواجدها على أحد شواطئ الساحل الشمالي، مما أثار الجدل حيث انتقدها الكثيرون لظهورها بـ”البيكيني” كما دافع عنها آخرون لأنها حرية شخصية خاصة وأنها لم تكن تعلم أن هناك من يقوم بتصويرها.
وبعد حالة من الجدل خرجت “صبري” عن صمتها لتنفي علاقتها بتلك الصور المنسوبة إليها حيث قالت في تصريحات لموقع “عين” إنها ليست من تظهر في الصورة، مؤكدة عدم وجودها في مصر في الفترة الماضية وعودتها مؤخرا للتحضير لفيلمها الجديد “شمس وقمر” مع الفنان محمد إمام.
جدير بالذكر أن تلك الصور التي انتشرت، قيل أنها صور مقتطعة من فيديو تم تصويره للفنانة على أحد شواطئ الساحل الشمالي. وكانت ياسمين صبري قد أختيرت مؤخرا ضمن أجمل 100 وجه على مستوى العالم.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” خلال الأيام القليلة الماضية إعلانا نشرته صفحة “هدومي” لتسويق الملابس عن قميص يبلغ سعره 12 ألف جنيه وكانت الصفحة قد نشرت صورة للقميص مع تعليق لتبرير سعره المرتفع، حيث كتبت الصفحة: “قبل ما تسأل السعر ده ليه اعرف الأول عن القميص” وبدأت في سرد مزاياه كالآتي:
“عدد خطوط الكاروهات اللي في القميص هي نفس عدد خطوط الطول والعرض اللي في الكرة الأرضية ودا بيديك طاقة إيجابية عالية جدا..اللون الأبيض اللي في القميص درجة لونه بتعمل على الراحة النفسية والخطوط اللي بالرمادي بتنفذ قانون تضاد العناصر مع الخلفية.. غير إن القميص ده معالج حراريا بألياف صناعية بتدفي جسمك في الشتاء وتسقع جسمك في الصيف القميص مغسول أكتر من 46 مرة لعدم الانكماش أو التمدد.. استمتعوا بمنتجنا الجديد بسعر “12.000” الف فقط ولفتره محدودة جداً”.
وقد وصل عدد “الشير” للبوست لمايزيد عن 16 ألف مشاركة، رغم استفزازه للبعض، ليسخر منه رواد موقع التواصل حول من سيقوم بشراء ذلك القميص بهذا السعر!، لكن الهدف الرئيسي من البوست كان السخرية من الإعلانات المشابهة لمنتجات عادية بأسعار “خرافية”.
وقد أشارت “العربية” في تقريرها عن القميص أنها بتواصلها مع أصحاب الموقع وجدت أن سعر القميص الحقيقي 190 جنيها فقط، أو 200 جنيه بالشحن، لكن أصحاب شركة الملابس أكدو أنه لو استمر عدم وعي المشتري لهذه الدرجة سيصل الأمر لأن يتواجد قميصا بمبلغ كبير كهذا.
الجدير بالذكر أن صفحة “هدومي” قد اتبعت نفس الأسلوب التسويقي للقميص بعد وصوله لعدد كبير، حيث نشرت بالأمس صورة لـ”بنطلون” بسعر 15 ألف جنيه لتسير على نفس الطريقة التسويقية لمنتجاتها.
4 – “مونيكا” ضحية جروب “كيف تشقطين ذكرا”.
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فيديو لفتاة تدعى “مونيكا صدقي” قامت بتسجيل فيديو كانت تبكي فيه وأرادت أن توضح للناس كيف أن جروب كيف تشقطين ذكرا الذي تم تأسيسيه مؤخرا قد دمر حياتها.
حيث أن أحد الأشخاص قام باستغلال صورها للتشهير بها على الجروب وقام بعمل حساب باسم “سلمى حجازي” وتداول الحساب المزيف صور مونيكا مع تعليقات خارجة حيث علق الحساب المزيف بإحدى صورها قائلا: “لازم تلبسي فستان سواريه زي كده ومفتوح من فوق وسيبي الباقي على الولاد.. الفستان ده خلاني اتخطبت يا بنات والله”، وقد انتشر ذلك البوست المزيف على عدد كبير من الصفحات مع كلمات مسيئة لصاحبة الصورة.
وبعد أن أصبحت صور مونيكا مثيرة للاشمئزاز والسخرية، وصلت إلى أقاربها في الصعيد حيث أن مونيكا تدرس في كلية الصيدلة وتعيش في إحدى محافظات الصعيد، وقد كتب كريم هشام صديقها وهو مدون مشهور على “الفيسبوك”: “موضوع الصورة انتشر لحد ما وصل لأهل مونيكا فى الصعيد وبرة مصر كمان، سمعة بنت اتدمرت بسبب جروب أهبل وشخص مختل، وأهلها اللي نزل من الإمارات واللى نزل من الصعيد عشان يشوفوا بيجرا إيه”.
ومع انتشار صورها قامت مونيكا بنشر الفيديو لتوضيح موقفها، وطلبت المساعدة في نشر الفيديو حتى تتضح الحقيقة، لافتة إلى أنها تمكنت من إغلاق الحساب المزيف، لكن عدد من الصفحات لا تزال تتداول صورها، وترفض حذفها بحجة استقدام عدداً كبيراً من المتابعين. وقامت العديد من الفتيات بعمل حملة كبيرة لدعمها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتسترد حقها.
قام العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بالسخرية من الفيديوهات التي نشرتها متسابقة arabs got talent على صفحتها بموقع الفيسبوك، حيث نشرت ميرنا كليب بعنوان “أنا رقاصة” وكانت ترتدي ألوانا كثيرة وتغني “أنا رقاصة وبحب المياصة” والعديد من الكلمات غير اللائقة والمسفة.
فضلا عن نشرها لعدة فيديوهات على صفحتها التي أنشأتها بعد رفض الحكام لها وخروجها من برنامج المسابقات الشهير arabs got talent.
لكن رغم شن الهجوم الحاد عليها، ظهرت موجه من التعاطف معها حيث تبين أنها كانت قد مرت بظروف كثيرة في حياتها والتحقت بأحد المصحات النفسية لكن لم تكمل علاجها بعد وفاة والديها، فبدأ رواد موقع الفيسبوك بالتعاطف وطلب عدم مشاركة الفيديوهات التي تقوم بتصويرها حتى لا نشجعها على مزيد من الابتذال.