نورا مجدي
علقت الإعلامية رشا نبيل على بعض المشاكل التي تخص الإعلاميين وميثاق الشرف الإعلامي.
قالت أثناء استضافتها مع الإعلامي رامي رضوان مقدم برنامج “8 الصبح” المذاع على شاشة dmc، إن بعض الإعلاميين تعودوا على نوع معين من الإعلام وهو إعلام الرأي ولابد من وجود توافق على تنفيذ إعلام مختلف حيث يجب أن يمارس الإعلامي دوره بمعني الإعلام أي الذي يٌعلم بالمعلومات فقط حتى يبدأ المشاهد في تكوين رأي.
وتابعت أنه لا يوجد مشكلة في تبني “رأي” ووجهة نظر لكن ليست في المساحات الصعبة، موضحة أنه عند الحديث عن أمن الوطن لا يوجد هنا آراء لأن هناك اتفاقا تاما حول أمن الوطن.
طالبت بالتفكير في الدستور حيث ينص على أن تقوم الدولة بصيانة حرمة الحياة الخاصة بالمواطنين وهذا يعني أنه لا يجب أن يقوم أي إعلامي باتخاذ الشاشة التي يظهر من خلالها مكانا لتصفية الحسابات مع من يختلفون معه، مؤكدة أن هذا الأمر لا يجوز وإن لم يتصدى ميثاق الشرف الإعلامي ونقابة الإعلاميين لمثل هذه التصرفات سيبدو الأمر كأن شيئا لم يكن.
في السياق نفسه أوضحت “نبيل” أن ميثاق الشرف الإعلامي وليد ظروفه حيث جاء وسط حالة استقطاب بين تيارين أحدهما مؤيد دائما والآخر معارض طوال الوقت، مؤكدة أن الصورة الذهنية في الخارج أنه في مصر يتم تضييق النطاق على الإعلام والحد من الحريات في مصر.
وأردفت أن البعض يتعجب من تركها تعمل بالمجال الإعلامي رغم هجومها المستمر على بعض الأنظمة والقيادات، مؤكدة أنه لم يحدث أن قام أحد بمعاتبتها حول ما تقول وتابعت قائلة “محدش رفع تليفونه وقاللي إنتي بتقولي إيه لأن طول الوقت أنا وفريقي بنبقى عايزين نمشي عالخيط الرفيع المتوازن الموضوعي”.
وأكدت الإعلامية رشا نبيل على قيامها بعمل مراجعة طوال الوقت للمشكلات، حيث يتم الاستماع دائما لمشاكل المواطنين، مشددة على ضرورة الاستماع لكيفية التعامل مع تلك المشاكل بصرف النظر عن الاتفاق أو الاختلاف حول مدى نجاح تلك السياسيات في حل مشاكل المواطنين، مضيفة: “في حاجة اسمها شرف المحاولة”، مؤكدة أن في مصر يتم التعامل بالصورة الانطباعية مع الحكومة مؤكدة أن بعض من فيها جيدين والبعض الآخر مقصرين وهنا تأتي مهمة الإعلام في توضيح الصورة الحقيقية.