في سابقة ليست الأولى من نوعها بل فى الحقيقة هى سابقة إتهرست مليون ألف مرة، رد الشاعر محمود رضوان على مقال ساخر بعنوان “ليه تتجوزى مصرى” لمدونة اسمها عبير غندر و جاءت ردوده محاولة كالعادة إلقاء اللوم على الطرف الآخر لكن السؤال للشاعر محمود رضوان و كاتب مقال ليه تتجوزى مصرى ( يا ترى حنفضل نحدف الكورة لبعض كدة كتير ؟ )
رجالة و ستات كل ما واحد يلوم الآخر على أى فعل بدون تردد يقوم الطرف الملام بممارسة نفس الفعل الذى أغضبه و دفعه لإلقاء اللوم و نظل هكذا ندور داخل دائرة مفرغة، و لهذا السبب أكتب هذا المقال اليوم لا ليكون رداً على ما كتبه الشاعر محمود رضوان فحسب بل ليكون أيضاً ردا على المقال الذى قام هو بالرد عليه !!! و لكى أفعل هذا كان على أن أخلع أنوثتى على باب هذا المقال و لا أدخل إلى سطوره إلا و معى قلمى وأوراقى فقط.
لم يكن هذا قراراً سهلاً على إمرأة مثلى نابتة فى لحم أنوثتها لكنى فكرت للحظة أن كونى إمرأة و كون الشاعر محمود رجل هذا شئ لا فضل لنا فيه و لا إختيار كل ما هنالك أننا نبدو و كأننا نبتتان مختلفتان هذا كل ما فى الأمر الصبار تلك النبتة الخشنه المحاطة بالأشواك قلبها لين رطب لكنها تخفيه وأحياناً هكذا يكون الرجال و زهور الياسمين تلك الناعمة العطرة لا تخفى أى شئ هى ليست فى حاجة لذلك أو هكذا خلقها الله وأحياناً هكذا يكون النساء.
كل هذا يعتمد بالأساس على ما يعايشه كلاهما و ما يعانيه كل يوم و كلاهما فى النهاية إنسان و كل إنسان بقدر ما هو إبناً لأبيه و أمه هو أيضا إبناً لتجربته فى الحياة التى تلده كل يوم مع كل تجربة جديدة فلا يصح فى هذه الحالة تعليب و تجهيز الأحكام و إلصاقها بمن لم يمر بنفس تجربتك و إلا فى هذه الحالة ستكون كمن يلعب الكرة دون حارس مرمى و هذا هو السر الذى يجعلك فى كل مرة تسدد تسجل هدف لكن هذا الهدف كاذب و مزيف و غير حقيقى هو هدف وهمى يؤسفنى أن أقول هذا و أفسد نشوة النصر و متعتها على الشاعر محمود رضوان و كاتب المقال الآخر، عفواً و فى هذه الحالة أود لو أطلب من كليهما و من فريق كل منكم أن تأخذوا وقت مستقطع و تتوقفوا عن التسديد على الشبكة الخالية من حارس المرمى كما أود لو أنصحهم بعدم إستبدال لعب الكرة بدون حارس بلعبة حاورينى يا كيكا لأن كليهما تأخذنا إلى اللامكان و اللاهدف.
وعلى كلاكما فى أثناء الوقت المستقطع أن تنظرا إلى أنفسكم بعين الآخر وسوف تتفاجأوا بأن كلاكما مخطئ فى حق الآخر لكنه يكابر على الإعتراف بهذا الخطأ ، كلاكما مذنب، كلاكما يتجاهل أسباب سعادة الآخر ظناً منه أنه لا داعى منها و لكنه يغضب من الآخر لو تجاهل أسباب سعادته و يتهمه بالتقصير ، كلاكما يغض الطرف عن ما يؤلم الآخر ظناً منه بأن الألم سيزول من تلقاء نفسه بعد فترة لكن الكارثة تحدث بعد زوال الألم لأن هذا الطرف الذى تجاهلت ألمه سوف ينتظر لحظات ألمك القادمة ليتجاهلها بنفس الإتقان الذى سبق و مارستها أنت تجاهه كلاكما فى حاجة ماسة لأخذ كورسات عاجلة فى تعلم لغة الآخر و إتقانها لأنكما تصيحان فى وجه بعضكما و تصرخان رغم أنكما لا تتكلمان اللغة نفسها ، فمهما علا الصوت لن تفهما ولا حرفاً واحداً إلا لو بادرتم بتعلم لغة الآخر ، هذا الكائن الفضائى الذى يشاركك سريراً واحداً و بيتاً واحداً و هماً واحداً يدعى صعوبات الحياة .
نادية مبروك لمحمود رضوان: الله يكون في عون زوجتك
منى الشاذلي لمحافظ الإسكندرية: المدام مجتش معاك ليه؟
إعلامية قطرية تصف السيسي بـ”زعيم الإرهاب”
العاملون بـ”طيبة” يتظاهرون لصرف مستحقاتهم
أخيراً … “ماسبيرو” يتذكر سيناء
الليلة.. توني بلير ضيف أولى حلقات “بين نقطتين” لعبد اللطيف المناوي
فيلم قصير عن “الأبنودي” من إنتاج 3 قنوات
رشا نبيل: مستمرة على شاشة دريم حتى الآن
لماذا غضب الإخوان من إعدام “عميل أمن الدولة”؟
الخريطة الكاملة للفضائيات فى تغطية المؤتمر الاقتصادي
النهار اليوم تنفرد ببث حي من شرم الشيخ
من رانيا بدوي لـ”الأمهات”: ادعوا للمؤتمر الاقتصادي
الخريطة الكاملة للفضائيات فى تغطية المؤتمر الاقتصادي
«الأبنودي» : «منير» هيغني كلماتي في حفل المؤتمر الإقتصادي
يوسف الحسيني للحكومة: “قرفتونا..أنا لو رئيس جمهورية هرفد نصكم”
محمود سعد : احنا بنضحك على المستثمر ليه؟
أحمد آدم لمحمود سعد: أنا مش فاهمك بقالي سنتين
الصفحة الرسمية للسيسي تروج للمؤتمر الاقتصادي
ننشر تعريف المرض الذي أصاب “نجلاء فتحي”
حمدي قنديل يكشف سر وجوده في سويسرا، نجلاء فتحي السبب