ظهرت الإعلامية أسماء مصطفى، خلال تقديمها حلقة اليوم الاثنين، من برنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة extra news، وبجوارها “بوكيه ورد” كبير.
أوضحت “مصطفى” أن “البوكيه” إهداء من درويش عبد السلام الشهير بـ”محمد وردة”، وهو صاحب “كشك” لبيع الورد بشارع شامبليون، حيث كان يطلب ترخيصا لإقامة محل لبيع الورد، منذ أكثر من 17 عاما، دون استجابة، وبعد عرض مشكلته في البرنامج، حصل على التصريح.
وجه محمد وردة خلال مداخلة هاتفية مع “هذا الصباح”، شكره إلى البرنامج قائلا: “دي أقل حاجة الواحد يقدر يعملها تعبيرا عن حبه لهذا الصباح، لأنهم ناس بيخدموا بجد وبيقفوا مع الحق”.
ووجهت أسماء مصطفى الشكر إلى اللواء محمد أيمن، الذي استجاب للشكوى، ومنح الترخيص لعم محمد لإقامة كشك الورد، بينما أكد “وردة” على حديثها مضيفا: “هو راجل محترم وفتح لي بابه ووعد وأوفى وربنا يكتر من أمثاله”.
أكد “وردة” أنه ظل 17 عاما بلا رخصة، بالرغم من أنه في مجال بيع الورد منذ أكثر من 35 عاما، وتابع: “لكن الحمد لله مسكت رخصتي وبقى ليا مكان مقنن”، كما وجه الشكر إلى هشام خشبة رئيس حي غرب القاهرة لتعاونه في منح الترخيص وتفهم موقفه.
وحول اختلاف نوعية “زبون” الورد الآن عن قديما، قال “محمد وردة”: “اختلفوا عن الأول بحكم الضغوط الحالية.. لكن زبائن الورد موجودين لأن الناس لا تستغني عن الجمال ورسول الحب والمفروض الورد يكون في كل مكان وكل حتة.. وبطالب المسؤولين يقيموا كشك ورد في كل حتة”.
من جانبها قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن التعنت والروتين هما السبب في جعل “عم محمد وردة” من دون رخصة طوال هذه السنوات، مؤكدة على أن العلاقة بين المسؤول والمواطن يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل دون تجاوز من الطرفين.