أوضح الشيخ أحمد ممدوح أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، حكم التقاط الصور و”السيلفي” في الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن التقاط الصور الفوتوغرافية الأصل بها الجواز، مثلما يصور شخص حدثًا عائليًا أو شيئًا تذكاريًا، أما إذا كان يصور شيئًا لا يرضى الله فهنا المنع.
وبسؤاله هل يجوز استخدام الكاميرا أو “الموبيل” خلال أداء مناسك الحج، أكّد “ممدوح” عبر فيديو نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على “فيس بوك”، أنه لا يبطل الحج والأصل فيه الجواز، ولكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أن الحج رحلة روحية في الأساس، وهو رحلة العمر؛ فالإنسان يترك أهله وماله وكل ما لديه ويذهب ليقف بين يد الله، فيرجع كما ولدته أمه.
أضاف أنه ليس هناك مانع من أن يتصور، ولكن يجب ألا يخرج ذلك عن روحانية الحج فينشغل بالهيئة والتصوير عن الخشوع والإقبال على الله سبحانه وتعالى.