أحمد إمام
تلقى المنتخب المصري هزيمة مفاجئة أمام منتخب أوغندا بنتيجة 0/1، وذلك خلال المباراة التي جمعت بينهما عصر اليوم الخميس، على ملعب مانديلا بمدينة كمبالا، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
خسارة أفقدت مصر صدارة المجموعة الخامسة وعقدت الحسابات مرة أخرى، حيث رفع منتخب أوغندا رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة، بينما توقف رصيد منتخب مصر عند 6 نقاط ليتراجع للمركز الثاني، ثم غانا في المركز الثالث بنقطة واحدة، وفي المركز الأخير تأتي الكونغو التي تتذيل المجموعة بدون نقاط.
كان منتخب مصر خلال المباراة عشوائي بشكل كبير، بل أفتقد للروح التي يتميز بها المنتخب دائما، حيث اعتمد الفريق على التأمين الدفاعي بالإضافة إلى أنهم فشلوا في صنع هجمات مرتدة منظمة، وظهر عدد كبير من لاعبي المنتخب بشكل بعيد جدا عن مستواهم المعتداد.
يرصد إعلام دوت أورج في هذا التقرير أسوأ 6 لاعبين في مباراة مصر وأوغندا:
1- محمود كهربا
ربما عندما دفع كوبر بمحمود كهربا في مركز المهاجم من البداية، كان يفكر في الاعتماد على سرعاته وتحركاته ورفع الضغط عن محمد صلاح الذي كان مراقب بشدة، إلا أن كهربا لم يكن في مستواه فلم يستغل سرعته وينطلق بالكرة، ولم يكن محطة ينطلق من عندها اللعب، بل كان هناك رعونة كبيرة في بعض الكرات، مع التماس العذر للاعب نظرا لأن مركزه ليس مهاجما من الأساس.
2- عبدالله السعيد
عبدالله السعيد من اللاعبين الذين لا يتمتعون بالسرعة لكنه من أفضل صناع اللاعب حاليا، إلا أنه مجهد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، لذلك لم يستطع العمل على تمرير الكرة للأمام في المساحات الخالية وخلق الفرص لكل من كهربا وصلاح لاستغلال سرعتهم.
3- محمد النني
ظهر النني بمستواه المعتاد مع منتخب مصر بل ربما هي المباراة الأسوأ للنني، فاقتصر دوره على محاولة قطع الكرات وتمريرها للزميل الأقرب، دون الوقوف على الكرة ورؤية الملعب بشكل جيد وتوزيع الكرات وهو بالتأكيد الشيء المطلوب من لاعب محترف في فريق بحجم أرسنال الإنجليزي.
4- محمد عبد الشافي
ظهر عبد الشافي بمستوى سيء للغاية خلال المباراة، بل أنه كان ثغرة في دفاع منتخب مصر وكانت معظم هجمات فريق أوغندا من جبهته، بالإضافة إلى أنه لم يشارك أيضا في الجانب الهجومي بالشكل الكبير المعروف عن محمد عبد الشافي.
5- طارق حامد
ربما أن يكون خط وسط المنتخب مكون من طارق حامد ومحمد النني، تجربة أثبتت فشلها نظرا لأن كلا اللاعبين نمطيين بشكل كبير في أدائهما، فهما لا يستطيعوا أن يصنعوا هجمة للأمام، بل أن حتى الميزة الوحيدة التي يتمتع بها طارق حامد وهي الروح والحمية وقطع الكرات المستمر، لم يستطيع القيام بها في مباراة أوغندا.
6- محمود تريزيجيه
تألق محمود تريزيجيه بشكل كبير مع فريقه التركي قاسم باشا خلال الفترة الماضية وإحرازه هدفين وظهوره بشكل رائع، كان يعطي مؤشرا جيدا بأنه سيقدم مستوى رائع مع المنتخب في مباراة اليوم، إلا أنه لم يظهر بمستواه المعهود وفشل في استغلال انطلاقته المميزة بالكرة، بل كان هناك عدد كبيرا من التمريرات الخاطئة.