أحمد شعبان
مع انطلاق كل مباراة هامة يُعلق عليها الكابتن مدحت شلبي، سواء كانت للمنتخب الوطني أو لأحد الأندية المصرية، تنطلق بالتوازي معها مباراة أخرى، الأولى أبطالها اللاعبون وأداؤهم، والثانية بطلها الأوحد هو مدحت شلبي، الذي يتصدر اسمه قائمة البحث في مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعليقاته التي يتداولها رواد هذه المواقع، والتي تجعل من التعليق الكروي مادة للسخرية.
لا يتوقف “شلبي” خلال 90 دقيقة -على الأقل- عن توفير مادة جيدة للسخرية، بدءًا من جمله وتعليقاته المكررة التي ارتبطت به “يا نهار أبيض، يا سااتر”، فضلًا عن صك جمل جديدة خلال المباراة، تأتي من خلال الجمع بين أشياء أو كلمات لا علاقة لها ببعضها، ولكن يصيغها “شلبي” لمجرد السجع الذي يقع على أذن متابعيه، بالإضافة إلى التعليق المتكرر على أرضية الملعب أو زوايا التصوير، وغيرها.
انتشرت عدة جمل وتعليقات لـ”شلبي” بعد انطلاق المباراة التي جمعت بين المنتخب الوطني والمنتخب الأوغندي، والتي أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، والتي استطاع أن يحقق فيها منتخب مصر فوزًا هامًا بنتيجة 1-0، وأبرز هذه الجمل والإيفيهات:
– إستاد برج العرب أحسن من البرنابيو والكامب نو
– يا أوغندا ما انتيش الدبة الباندا
– الحكم ده صفارته عزيزة عليه زيادة عن اللزوم، زي ما يكون مأجرها لو صفّر مرة هيدفع عشرة أو عشرين وهكذا
– صفّارتك زورانه ليه يا راجل
– يلا يا صلاح واحدة من بتوع ليفربول أو فيورنتينا
– لازم نفوز أصلنا لابسين أحمر وهما أبيض
– هنلعب إمتى كرة مغذية جديرة بالإشعاع
– نخش أوضة اللبس عندنا أحاسيس أخرى يا أخوانا
– بالإضافة إلى تكرار هذه الجمل ( طويلة وعميقة، خلى بالك في الحاجات دي، ماشي.. ماشي، معدية.. معدية.. معدية، اخلص.. اخلص، كمل أنت، اضغط ماينفعشي، طلع من هنا، خش.. حط.. عدى، عايزين نعدي الليلة، على أقل من مهلك، يلعبها أى حاجة، مش هايدي حاجة لو عملنا إيه، لبن مسكوب، بدون أنياب).
وهذا جانبٌ من أبرز تعليقات وسخرية رواد السوشيال ميديا من تعليق الكابتن مدحت شلبي: