زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، مقر البرلمان الفيتنامي، وكان في استقباله نوين تي كيم نيا، رئيسة الجمعية الوطنية.
صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيسة الجمعية الوطنية أعربت في بداية اللقاء عن ترحيبها بالرئيس، مشيرة إلى ما يكنه الشعب الفيتنامي من احترام للشعب المصري وما يربطهما من علاقات تاريخية، مؤكدة حرص بلادها على تطوير علاقات التعاون مع مصر في مختلف المجالات، لافتة إلى أن زيارة “السيسي”، تمثل تدشينًا لمرحلة جديدة من التعاون المثمر بين البلدين.
من جانبه، أعرب الرئيس عن شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكداً تقديره العميق لما لمسه خلال الزيارة من رغبة متبادلة في تعميق أواصر علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين والشعبين، ومشيراً إلى ما شهدته الزيارة من مباحثات مثمرة وإيجابية، وما أسفرت عنه من اتفاق بين الجانبين على أهمية العمل لدفع التعاون المشترك في المجالات المختلفة خاصة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري.
ذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول عدداً من الموضوعات الثنائية حيث أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية أهمية تعزيز التواصل بين البرلمان الفيتنامي ونظيره المصري، بما يساهم في تنمية العلاقات على المستوى الشعبي، مشيرة إلى أنه من منطلق السعي لتحقيق هذا الهدف فقد تم إنشاء مجموعة صداقة فيتنامية – مصرية في الجمعية الوطنية الفيتنامية، كما أكدت أن الحضارة المصرية العريقة تحظى بإعجاب كبير لدى أبناء الشعب الفيتنامي، وأن هناك رغبة متنامية لديهم لزيارة مصر والتعرف بصورة أعمق على تاريخها، كما وجهت الدعوة للوفود المصرية من مختلف الجهات سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي لزيارة فيتنام، مشيرة إلى أن تكثيف الزيارات المتبادلة سيساهم في تطوير التعاون والعلاقات بين البلدين.
في نفس السياق أكد الرئيس أهمية دفع العلاقات البرلمانية بين الجانبين لترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية التي جمعت الشعبين الصديقين، معربًا لرئيسة الجمعية الوطنية الفيتنامية عن إعجابه بالمكانة التي وصلت إليها المرأة فى فيتنام والتي مكنتها من تقلد أرفع المناصب، مشيراً في هذا الصدد إلى ما تحظى به المرأة في المجتمع المصري من احترام وتقدير كبيرين، خاصة وأنها قامت بدور هام فى الحفاظ على الدولة المصرية خلال مرحلة فاصلة في تاريخ مصر الحديث.
أشار الرئيس إلى أن التشكيل الحالي لمجلس النواب يضم أعلى نسبة تمثيل للمرأة على مدار تاريخ البرلمان المصري، وهو ما يؤكد المكانة التي وصلت إليها المرأة المصرية وما تحظى به من تقدير من الشعب المصري.