علق الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، على أزمة أحمد الخطيب ومحمود مسلم، واتهامها بإهانة مشيخة الأزهر بأن هنالك فرقًا بين حق النقد والتجريح والتشهير وهو شئ غير مقبول.
قال “سلامة”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، مقدم برنامج “آخر النهار”، المُذاع على شاشة “النهار”، إن شيخ الأزهر قد أبدى ضيقه من تعامل الصحف وتطرقها لمعلوماتٍ حول زوجته، وهذا التصرف بعيد الشأن عن الصحافة، مضيفًا: “مال هذا ومال الصحافة بلاش الكلام اللي ملوش لازمة؟”، مؤكدًا ضرورة احترام رموز الدولة وعدم اللجوء للأساليب التي تؤدي إلى مشاكل فنحن في غنى عنها.
أردف نقيب الصحفيين قائلًا: إن هناك فرقًا بين حق النقد لمؤسسة الأزهر وبين التجريح والتشويه، معلنًا اعتزامه الذهاب للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر للاعتذار منه والتوسط لحل أزمة الزميلين أحمد الخطيب ومحمود مسلم، متابعا “أثق أن شيخ الأزهر سيتسامح ويتقبل وساطتي”.
في سياق آخر نفى نقيب الصحفيين ما تردد حول ضم مؤسستي الأخبار والجمهورية لمؤسسة الأهرام مؤكدا أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة ، وتابع أن الأهرام والأخبار والجمهورية مؤسسات قابلة للنجاح والتطوير ولا يجوز ضمها مشيرا إلى أن هذا الكلام هدفه الهدم وليس الإصلاح.