قال الداعية عمرو خالد إنه معني بفقه “حب الحياة”، الذي يكشف أن الحياة جميلة بالإضافة لحثه على العمل والبناء.
أضاف أثناء استضافته مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج “90 دقيقة” المذاع على شاشة المحور إنه كان يستمع لفيروز وعبد الحليم حافظ لكنه كان يستحي من أن يصرح بذلك مسبقا كما كان يخاف حتى لا تصدر أحكامًا من البعض ضده.
تابع أن المحرمات في الإسلام واضحة في القرآن وهي 6 أو 7 أمور محرمة تماما، عدا ذلك يختلف البعض أو يتفقون في بعض الأمور ومنها الاستماع إلى الموسيقى.
في سياق آخر قال عمرو خالد ردًا على أزمة فيديو “دعاء الحج” إن الأمر له شقين جزء يخص شخصه والجزء الآخر يخص الحالة، مبديًا تعجبه من تضخيم الأمر وأنه أصبح قضية تشغل العالم العربي، مشيرا إلى أنه شخصية مرنة وليس لديه أدنى مشكلة في الاعتذار بشرط أن يكون مخطئًا لكنه أضاف “كنت مع الله ولم أكن أعلم بالمشكلة، والناس كلت لحمي وربنا هيحاسبهم يوم القيامة”.
أردف “بعد أزمة فيديو عرفة قلت يا رب قصدت الخير والنية بيني وبين الله وراجعت كلامي إذا كان حاملا للخير أو الشر، ولم أر خطأً فيما قمت به”، لافتًا إلى أنه كان في حالة مراجعة للنفس بعد معرفته بأزمة فيديو الحج. وتابع: “كتير بقول أنا غلطت واطلع أقول أنا آسف واعتذر سواء على مستوى البيت أو العمل.. اعتذرت عن دخولي عالم السياسة، لكن هذه المرة لم أكن مخطئا”.
في السياق نفسه أوضح الداعية عمرو خالد أن من مكاسب الأزمة التي حدثت له مؤخرا هو وقوف العديد من الناس بجانبه وأضاف “لقيت ناس كتير من اللي ربيتهم على قيم معينة بيقولولي مش هنقبل إنك تتعرض لهذه الأمور” مؤكدا استرداده لعلاقته بالعديد من الأشخاص الذين فرقت بينهم الأيام.
يُذكر أن الداعية عمرو خالد قد تعرض لحملة انتقاد كبيرة بسبب فيديو “دعاء عرفة”، الذي خص به المسلمين بصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فقط، بالدعاء، مما أثار سخرية البعض منه، وهو ما استنكره الداعية الإسلامي، وكشف أن الفيديو تم اقتصاص جزءًا منه، حيث أنه دعا لكافة المسلمين، إلا أنه اختص متابعيه على السوشيال ميديا، نشرًا للمحبة – على حد قوله-.
https://www.youtube.com/watch?v=BOoxcE1Fmbw