قال الإعلامي أسامة كمال، أن الرئيس السيسى وصل القاهرة بعد زيارة ناجحة للصين وفيتنام، مؤكدا أن كلمة “زيارة ناجحة” ليست كلمة بروتوكولية ولا إعلامية، لكن الرئيس والوفد المرافق له اقتحموا أماكن جديدة وفتحوا طرق بكر للتعاون المصري مع بلاد تضع الأمور في نصابها والتعامل بندية بين الدول وبعضها.
وأكد كمال، في مقدمة برنامجه “مساء dmc”، أن مصالح مصر الخارجية مع العالم كله، شرقه وغربه، وللمزيد من الإيضاح، رحلة الرئيس شرقاً ليست معناها إن مصر تتخلى عن بوصلتها غرباً رغم أي مشاكل موجودة أو تلوح في الأفق.
وتابع كمال: “عايز أفكر الناس في مصر، الدنيا اللي عاشها بعضنا الأكبر سناً أو قرأ عنها الأصغر سناً وقت الحرب الباردة بتاعة إزعل من أمريكا اترمي في حضن الاتحاد السوفييتي والعكس مابقتش تنفع في القرن الـ 21، فالعلاقات الدولية لا تدار بطريقة “بلاها نادية خد سوسو”.
وأوضح كمال، أن الدنيا توازنات ورحلة الرئيس ومحادثاته مع دول البريكس لم تكن بأي حال من الأحوال رداً على قصة المعونة مع أمريكا، بدليل إن كان هناك مسئولين أمريكين كبار في مصر وقت تسريب القرار.