تداول عددٌ من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، زعموا فيها أنها لحفيدته “فريدة”، من نجله جمال، الذي ظهر معهما في الصورة، أثناء تواجدهم في الساحل الشمالي.
علم “إعلام دوت أورج”، أن الصورة ليست لحفيدة “مبارك”، إنما لإحدى المصيفات في الساحل، التي صورها والديها مع الرئيس الأسبق، كما أن ملامح الطفلة تختلف تمامًا عن “فريدة” التي ظهرت مع والدها “جمال” وزوجته خديجة الجمال، كما أن لها صورًا من إحدى الحفلات المدرسية التي حضرها والدها لها، بعد خروجه من السجن، والتي نشرتها صفحة “أنا آسف يا ريس”، وتداولتها المواقع الإخبارية وقتها.
يذكر أن من قام بنشر الصورة هم أصدقاء جمال مبارك، على صفحاتهم، ولم تكن تلك هي الصورة الوحيدة للرئيس الأسبق مع الفتاة، بل كان هنالك مجموعة أخرى.
كانت عائلة مبارك انتقل منذ فترة للإقامة في الساحل الشمالي بناءً على نصيحة من الأطباء، بضرورة تغيير الجو والاستجمام، خاصة للرئيس الأسبق الذي يعاني من كسر بعظمة الفخذ الأيمن جرى تثبيتها من الداخل بشريحة ومسامير في 2014.