قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إنه يرى أن حقوق المواطنين يجب أن تصان، وأنه لا يوجد مواطن له حقوق مواطنة أكثر من مواطن آخر.
أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كل يوم” الذي يعرض على قناة ONE ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه لا علاقة له بما يسمى بجبهة التضامن والتغيير، وأن ما نشر من أخبار حول توقيعه على بيانات لتأسيس تلك الجبهة هو محض كذب وافتراء.
أشار إلى أنه لو وقع على تلك الأوراق، أو رآها لم يكن ليخجل من الاعتراف بذلك، فذلك حقه تمامًا، مؤكدًا أنه هناك أشخاص في تلك الجبهة نشر خبر أنهم كانوا في الاجتماعات التي ادعى البعض أنه حضرها لم يرهم من قبل في حياته.
أكد أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2018، مضيفًا أن لديه أسبابه لكنه لا يود أن ينشرها، وعبر عن عدم اختياره لمرشح رئاسي حتى الآن لأنه لم يُعلن بعد عن المرشحين، مشيرًا إلى أن الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي له حق في فترة رئاسية ثانية، لكنه لم يحسم قرار تأييده للرئيس في الانتخابات من عدمه.
وفي سياق متصل قال إن البعض لا يرى فرصة في الترشح لينافس الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ولكن من الممكن أن يظهر بعض المرشحين ليعرضوا برامجهم الرئاسية ويفضلهم الشعب.
وعن كتابه “كتابيّه” الذي سيصدر يوم الأربعاء القادم، قال إنه يروي حكايته منذ نشأته حتى آخر يوم له في منصبه كوزير للخارجية، وسيكون الجزء الثاني عن فترة توليه الجامعة العربية، وسيتناول الجزء الثالث الفترة من بعد خروجه من منصب أمين عام الجامعة العربية وحتى اليوم الأول لتولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.