بعد يوم على فوز فيلمه “قضية رقم ٢٣ ” بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية، استدعي المخرج زياد دويري، بعد عودته الى لبنان أمام المحكمة العسكرية بتهمة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي في فيلمه السابق “الصدمة”.
وفور وصوله الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، تم احتجاز جواز سفر دويري في مطار بيروت من قبل الأمن العام.
وعلى الفور، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردات الفعل منها المؤيدة وأخرى معارضة لتوقيف دويري تحت هاشتاج “زياد_دويري”.
وأوضح دويري أن الأمن العام حجز جوازي سفره اللبناني والفرنسي واستدعي إلى المحكمة بقضية سابقة، وبالتالي لم يتم توقيفه كما تداول ناشطون وصحافيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي اتصال مع موقع “النهار” اللبناني قال الدويري: “الأمن في المطار حجز جوازي سفري اللبناني والفرنسي”، وأبلغه الأمن أنه يجب أن يحضر غدا في التاسعة صباحاً إلى المحكمة العسكرية بناء على دعوى رفعت في حقه يونيو الماضي، مضيفا أنه قصد لبنان مراراً في السابق ولم يتم توقيفه.