انتقادات حادة وُجهت للقائمين على إدارة حساب دار الإفتاء المصرية، على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بعد حظرها للعديد من الحسابات التي اختلفت معها في العديد من الأراء، بحسب أقوال المتابعين.
الجدل الذي أثير على مواقع التواصل الاجتماعي في هذا الشأن، تناول الآراء الرافضة لهذا التصرف من خلال هاشتاج “#دار_الافتاء_المصرية_بلكتني”، والتي استنكرت رفض القائمين على الصفحة وجود أي نقاشات مخالفة لما تراه صوابًا، أو تحملهم لجدال المخالفين معهم في الفتوى والآراء التي يتم طرحها، رغم وجود نص قرآني صريح بشأن المجادلة بالتي هي أحسن مع المخالفين.
من أبرز الأشخاص الذين تم حظرهم من قبل حساب “دار الإفتاء”، الدكتور أيمن زهري خبير السكان ودراسات الهجرة، والذي عمل مستشارًا في مجالات السكان والهجرة لدى جامعة الدول العربية، ولدى العديد من المنظمات والهيئات الإقليمية والوطنية، والذي رد على واقعة الحظر بشكل ساخر.