قررت وزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، التحقيق في وضع علم الاحتلال الإسرائيلي بدلا من علم دولة فلسطين، على خريطة أحد الكتب الخارجية في مادة الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادى، صادر عن الدار الدولية للنشر والتوزيع.
وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، إن الوزارة قررت إبلاغ الجهات المختصة وشرطة المصنفات بالواقعة لاتخاذ اللازم.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة إن هناك تعليمات فورية صدرت لدار النشر بحذف الصفحة التي بها الخريطة كأول قرار لحل الأزمة ولحين انتهاء التحقيقات، خاصة أن الدار قالت إن الخطأ غير مقصود، وسيتم تداركه في الطبعات المقبلة، مشيراً إلى أن الدار لم تحصل حتى الآن على تصريح بتداول المادة ونشرها، رغم سداد المصروفات وتقديم طلب للحصول على الترخيص منذ أغسطس الماضى، موضحاً أن عدم صدور الترخيص حتى الآن يرجع إلى مقترح مقدم من الوزارة لوضع مطابع الكتب الخارجية تحت إشرافها، والتنسيق معها فيما يخص المناهج لتفادي الأخطاء المستمرة.
من جهة أخرى، عقدت إيناس صبحي، مدير عام الإدارة العامة للتعليم الإلكتروني، اجتماعاً مع مديري مراكز التطوير التكنولوجي، ومسؤولي الاختبارات والتدريب، ومنسقي البرامج التكنولوجية المختلفة بالمحافظات، عبر شبكة “فيديو كونفرانس”، لمتابعة تدريب المعلمين على برنامج “تنمية مهارات المعلم للتعامل مع مصادر بنك المعرفة”.
وأكدت أهمية التعاون بين إدارة التعليم الإلكتروني والأكاديمية المهنية للمعلمين لتدريب المعلمين المرشحين للترقي، وتدريب 523 ألفا و634 معلما على البرنامج المهم لتنمية مهارات المعلمين في البحث في المصادر المتنوعة للبنك، وتعظيم الاستفادة منها في إثراء الدروس وجعل العملية أكثر جذباً للطلاب.
وأشارت “صبحي” إلى إعادة تقييم لمنظومة التدريب من حيث البرامج المقدمة، ووضع معايير ثابتة لترشيح المتدربين وتقييمهم وقياس أثر التدريب عليهم، بالإضافة إلى إعادة تقييم جميع مدربي البرامج التكنولوجية، للوقوف على مستواهم التقني، والعمل على رفع كفاءتهم العملية.
وعقدت الدكتورة فاطمة محمد، مدير الإدارة العامة لتنمية مادة علم النفس والتربية النفسية، اجتماعا مع موجهي عموم التربية النفسية بالمديريات، لمناقشة بنود خطة عمل الإخصائي النفسي والمقترحات الجديدة لاستراتيجية العمل طوال العام.
وشددت على أهمية التركيز على أنماط السلوك الإيجابي وتنميتها لدى المتعلمين في المراحل المختلفة للتعليم قبل الجامعي، بهدف تنمية شخصيات المتعلمين وبناء أبعادها المختلفة لتحقيق أفضل مستوى من التوافق والصحة النفسية للمتعلمين، من خلال جلسات إرشادية تتضمن بعض القيم والمهارات اللازمة.