قال اللواء محمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية ومدير الإنتربول المصري سابقا، إنه لا يجوز للإنتربول إلغاء نشرة دولية سبق صدورها، من تلقاء نفسه، وذلك لأنها دليل لملاحقة المحكوم عليهم على المستوى الدولي فهذه النشرة محاطة بضمانات قوية جدا للتأكد من مشروعية صدورها، مشيرا إلى أن النشرة مازالت سارية حتى الآن ضد يوسف القرضاوي.
أشار “إبراهيم” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساءً”، الذي يبث عبر فضائية “دريم”، اليوم، الثلاثاء، إلى أن هذه النشرة يتم إلغاءها في حالة واحدة فقط وهى عندما تقوم الدولة التي قدمت البلاغ بسحب الشكوى بعد أن تم تصفية الخلافات بينها وبين الشخص التي أبلغت عنه لملاحقته.
لفت إلى أن المنطقة الدولية لأعضاء الإنتربول هى المعنية بإلغاء النشرة الحمراء، مشيرا إلى أن مصر لديها عضوان يمثلونها في المنطقة الدولية للإنتربول، منوها بأن يوسف القرضاوي قدم شكاوي عديدة ضد مصر من خلال منظمات حقوقية كثيرة وتم فحصها ورفضت جميعها وبعد ذلك لم تلغى النشرة ضده من قبل الإنتربول، مؤكدا أن كل المحكوم عليهم يلاحقون دوليا من خلال النشرة الدولية الحمراء ومنهم القرضاوي.