طالب النائب محمد هاني الحناوي، عضو مجلس النواب، جميع المعارضين لسياسات الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بالعودة إلى صوابهم ورشدهم والاستغفار والتوبة، لأنهم أساءوا ليس للأزهر وإمامه الأكبر فقط ولكن للإسلام والمسلمين.
أكَّد النائب في بيانه، أن الدكتور أحمد الطيب يستحق كل التأييد والشكر والتقدير خاصة بعد مواقفه التاريخية والمشرفة لكل المصريين، وجميع شعوب الدول الإسلامية والعربية والأفريقية من ملف إبادة مسلمي الروهينجا، وأيضا كلمته الحاسمة والواضحة أمام مؤتمر السلام العالمي بألمانيا.
تابع”الحناوي” أن القضايا التي جاءت في كلمة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب أمام هذا المؤتمر، كشفت للعالم كله من يقف وراء ظاهرة الإرهاب الأسود والحروب والنزاعات الطائفية والعرقية، مشددًا على أنه يكفي الأزهر الشريف وجميع مسلمي العالم، أن الدكتور أحمد الطيب أكد للعالم كله أن ما يحدث في الشرق سببه تجارة السلاح في الغرب، وهذا دليلًا قاطعًا على أن شيخ الأزهر لا يخشى في الحق لومة لائم، وأنه قادرًا على التعبير بكل كفاءة واقتدار عن الإسلام والمسلمين ليس في مصر فقط ولكن في العالم كله، موجهًا التحية له ومؤكدًا على أنه يستحق أن يكون رمزا للإسلام والمسلمين في العالم كله.
أضاف الحناوي، أن الأزهر الشريف وإمامه خط أحمر، و”سندافع عنه بكل قوة، ولن نسمح لأحد أن يسيء لهذه المؤسسة العريقة التي هى كعبة العلم للدارسين من مختلف دول العالم”.