انتهت فعاليات المؤتمر الأول للمعارضة القطرية، منذ اندلاع الأزمة القطرية العربية الأخيرة، والذي انعقد اليوم الخميس، في فندق الإنتركونتيننتال في منطقة الأوتو (O2) جنوب لندن، تحت عنوان “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي”، تزامنًا مع زيارة تميم بن حمد، أمير قطر لأنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تتناول تطورات الأزمة القطرية، وفيما يلي أبرز 15 معلومات عن المؤتمر:
1- نظم المؤتمر مجموعة من المعارضين القطريين على رأسهم رجل الأعمال والمعارض القطري خالد الهيل، المقيم في لندن، والذي أفتى القرضاوي بإباحة دمه، خلال الآونة الأخيرة، بسبب هجومه على النظام القطري، بالاضافة لاتهامه بالعمالة والخيانة.
2- انطلق المؤتمر صباح اليوم الخميس، في لندن، بحضور عددٍ من صناع القرار من الساسة العالميين، والأكاديميين، ومن المواطنين القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر.
3- أكد خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، قبل أيام من المؤتمر بأنه يهدف إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإلى إفساح المجال للتعبير عنها في ظل سياسة تكتيم الأفواه التي يمارسها النظام القطري.
4- أعلن “الهيل”، أن المؤتمر سيناقش خمسة محاور، هي: “قطر: الإسلام السياسي ودعم الإرهاب”، و”العلاقة بين قطر وإيران: مصدر رئيسي لعدم الاستقرار الإقليمي”، و”الدور الغائب: تطلعات قطر للنفوذ العالمي في مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويتطرق إلى مخالفات القوانين الدولي لحقوق الإنسان، وخاصة بتسليط الضوء على ملف تنظيم كأس العالم لسنة 2022″، و”الجزيرة: صوت الإعلام الحر أم بوق الإرهاب؟”، و”الدائرة المفرغة: الاقتصاد والجيوسياسة وأمن الطاقة الدولية”.
5- نشر موقع مؤتمر المعارضة وثيقة بعنوان “الأزمة القطرية: النهايات المرتقبة – تحليل النتائج المحتملة لأزمة القيادة القطرية”، قبل انعقاد المؤتمر، توقعت المعارضة فيها أن تستمر الأزمة الدبلوماسية في الخليج في سنة 2018، مع وجود احتمالين آخرين أقل ترجيحا، بحدوث انقلاب أو تدخل أجنبي، معتبرة استمرار الأزمة، وحدوث تشدد في المواقف من قبل كل من الحكومة القطرية من ناحية، ومجموعة الدول الأربع من ناحية أخرى، يعني أن عزلة القيادة القطرية ستؤدي إلى نتائج سلبية على الأصعدة الاقتصادية والجيوسياسية والدبلوماسية، مما قد يؤدي إلى تغيير النظام”.
6- أوضحت الوثيقة أن المقاطعة ستزيد من التقارب القطري مع إيران، متسمين في النخبة القطرية خيرًا بأن يحسنوا ذلك الوضع.
7- سمت المعارضة القطرية الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله آل ثاني حاكمًا بديلًا لقطر، خلال انعقاد المؤتمر.
8- كشف خالد الهيل، خلال فعاليات المؤتمر عن دفع النظام الحاكم في بلاده لرشاوٍ، بجانب شن حملة إعلامية لوقف انعقاده، متهمًا النظام القطري الحاكم بأنه يدعم اللإرهاب.
9- اتهم “الهيل” النظام القطري بأنه يأوي إرهابيين، وأشخاصًا يروجون للتطرف الديني، والكثير من الأمور المغلوطة، لافتًا لتعاملهم مع جبهة النصرة على اعتبار أنها جماعة معتدلة وليست إرهابية، داعيًا لضرورة ذلك النظام الداعم للإرهاب.
10- ألمح المعارضون القطريون إلى أن النظام الحاكم حرم كثيرًا من المواطنين من جنسيتهم، بالإضافة لاعتقال البعض.
11- كشف “الهيل” خلال حديثه في المؤتمر، أن حكومة بلاده فتحت السوق القطرية للإيرانيين، لعرض منتجاتهم ما تسبب في زيادة المخدرات في قطر.
12- من جانبه أكد النائب البريطاني دانيل كوزينسكي، أحد حضور المؤتمر، أن تمويل الإرهاب لا يمكن أن يتم بمعزل عن الحكومات، مؤكدًا أن الغرب شريك لدول المنطقة في مكافحة الإرهاب لكنه يعرف تورط جهات محلية في تمويله.
13- طرح النائب البريطاني تساؤلًا حول كيفية لعب دولة صغيرة كقطر في زعزعة الشرق الأوسط.
14- اختتمت المعارضة المؤتمر، بتأكديها على أنه سيكون نقطة فاصلة في الوضع القطري خلال الفترة المقبلة، مع الإشارة إلى أن طريق التغيير الذي يسلكونه ليس سهلًا، وليس مفروشًا بالورود.