سجود محمد
قال الكاتب والسيناريست تامر حبيب، إنه وصل لدرجة من اليأس في أحد مراحل حياته جعلته يفكر جديًا في الانتحار؛ لأنه لا يشعر بالسعادة، ويفشل في تحقيق كل شيء يسعى إليه.
كشف “حبيب” خلال حواره في برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة CBC، مساء الخميس، أن السبب الرئيس في تفكيره في الانتحار هو حالة التذبذب الشديدة، التي عاشها بين كرهه لعمله وعدم قدرته على الاستمرار فيه، حيث كان يعمل محاسبًا، لكن رغبته كانت تتجه لمجال الفن والسينما.
وفي سياق متصل، أضاف “حبيب” أن خطوة الالتحاق بمعهد السينما كانت صعبة جدًا؛ لأنه بذلك سيعود تلميذًا مرة أخرى، بعد أن بلغ ستة وعشرين عامًا وأصبح له حياة مهنية بمرتب ثابت، ولكنه طلب من أحد أصدقاءه الذهاب لمعهد السينما ومعرفة شروط الالتحاق، قائلًا: “كان أخر سن قانوني للتقديم هو 26، وأخر يوم للتقديم هو اليوم اللي صاحبي راح فيه، وأخر ظرف اتسحب هو الظرف بتاعي”.
أكد”حبيب” أنه بمجرد تركه لعمله والتحاقه بالمعهد، فتحت له أبواب السعادة وابتسم له الحظ؛ فحصل فورًا على دور في فيلم “قشر البندق” مع المخرج “خيري بشارة”، وكان دائمًا الأول على دفعته، حتى أصبح واحدًا من أهم كتاب الدراما والسينما حاليًا.
على صعيد أخر، صرح “حبيب” أن ضيق الوقت أجبره على تغيير نهاية مسلسل “لا تطفئ الشمس” الذي عرض في رمضان الماضي، فجاءت نهاية المسلسل مختلفة كُليًا عن النهاية التي كان ينويها، حيث كان من المقرر أن يكون آخر مشهد في المسلسل يشبه تمامًا المشهد الأخير في فيلم “الحفيد”.