الدسوقي رشدي عن المصالحة الفلسطينية: "صفعة للإخوان"

سجود محمد

علق الإعلامي محمد الدسوقي رشدي على الجهود المصرية الكبيرة لحل الأزمة الفلسطينية بين فتح وحماس، والتي انتهت بتحقيق الوفاق بين الطرفين، وإصدار حركة حماس بيانًا أعلنت فيه حل اللجنة الإدارية التي قد شكلتها في قطاع غزة، ودعوة حكومة الوفاق الوطني لعودة ممارسة أعمالها في القطاع، والموافقة على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

أضاف “رشدي” في برنامج “آخر النهار” الذي يعرض على قناة النهار، مساء الأحد، أن بيان حركة حماس الذي صدر بعد اجتماع مطول بين الطرفين بوساطة مصرية فجر الأحد، هو صفعة كبيرة لكل من الإخوان قطر وتركيا، ورد على الأكاذيب الإخوانية حول أن مصر تحارب الإسلام والمقاومة الفلسطينية، حيث جاء في بداية البيان: “استجابة للجهود المصرية الكريمة، بقيادة جهاز المخابرات العامة المصرية والتي جاءت تعبيراً عن الحرص المصري على تحقيق المصالحة الفلسطينية”.

في سياق متصل، تابع “رشدي” أن نجاح مصر في هذا الملف يعتبر إنجازًا كبيرًا، ويؤكد على أن الدولة بمؤسساتها على رأسها المخابرات العامة المصرية لديها تصورات لحل أزمات المنطقة، وأن هذه الخطوة ستساهم في تغيير الخريطة السياسية في المنطقة وستكشف الكثير من الحقائق، وعلق “رشدي” قائلًا: “مصر دمرت المحاولات القطرية والتركية اللي بتصرف ملايين الدولارات لتعطيل جهودنا لحل الأزمة الفلسطينية، حتى لو كان على حساب دماء الفلسطينين، هما مايهمهومش الدماء، هما يهمهم يعطلوا مصر”.

وأضاف “رشدي” أن كل المحاولات الإقليمية والدولية السابقة كانت تفشل في تحقيق مصالحة بين فتح وحماس، لكن الجهود المصرية هي الوحيدة التي استطاعت تحقيق الوفاق بين الطرفين؛ وذلك إن دل على شيء فهو يدل على قوة الدولة، ويؤكد أن مصر تستعيد دورها الريادي في المنطقة.