"خير" عن فتاوى مضاجعة الأموات: "فضيحة أمام الغرب"

شروق مجدي

قال الإعلامي محمد علي خير، إنه في وسط كل مجموعة من الشباب ستجد شابًا يرتدي “سلسلة”، يمكن أن تستنكر ذلك أو لا، ولكنك لن تربط الأمر بالدين والحلال والحرام.

أضاف “خير” خلال حلقة الأحد من برنامج “المصري أفندي” الذي يعرض على قناة “القاهرة والناس”، أن أمين الفتوى بدار الإفتاء الشيخ أحمد ممدوح، قال إن من يرتدي السلاسل مثل النساء يعرف تصنيفه جيدًا. حيث أشار “خير” إلى أن أحد أقاربه من الشباب الذين يرتدوا القلادات أخبره بتلك الفتوى، وأبدى له اعتراضه عليها، معلقًا بأنه إن كانت تلك هي الطريقة التي يخاطبون بها الشباب، فلا ينتظرون منهم أن يلجأوا إليهم ويستمعوا إلى نصائحهم.

أكد أن ذلك الخطاب منفر، ولا يستند حتى إلى نص، ويمكن أن تكون النصيحة بطريقة أكثر رفقًا، مشيرًا إلى أن الأصل في الأشياء هو الحلال، والمحرمات قليلة في الإسلام، فالتراث الإسلامي يمكن فيه المناقشة والتعديل.

وعن فتوى جواز مضاجعة الزوج لزوجته بعد وفاتها، قال إن تلك الفتاوى تفضحنا أمام الغرب، وتجعلنا نتقزز من ذلك الكلام، وتهز صورة الدين أمام الأطفال الذين نحاول أن نعلمهم الإسلام الصحيح، فتلك الفتاوى عكس الفطرة السوية للإنسان.

أكد أن الحيوانات تعف نفسها من أن تقوم بذلك الفعل، مشيرًا إلى أن هناك فتاوى أخرى بمضاجعة البهائم، مشيرًا إلى أن تلك الفتاوى تخرج المرء من دينه، وتجعلنا نشعر أن الدين عكس الفطرة، مضيفًا أن ذلك ليس التراث الذي يجب أن نخاطب به الناس في القرن الواحد والعشرين.

وطالب “خير” بتنقية ذلك التراث، وبمعاقبة من يطرحون تلك الأفكار الآن، وألا يكونوا هم المتحدثون في الإعلام، وأن يتم محاربة منابع تلك الأفكار ولا يتم تدريسها في المناهج الفقهية.