قال المحلل السياسي حاتم الجمسي، إنه تعرض لحملة تشويه تنال من عمله الشخصي، رغم أنه يفخر به كتجربة نجاح في الحياة العملية بالولايات المتحدة، مؤكداً أن مداخلاته مع القنوات الفضائية المصرية كانت تجري من منزله، وليس من المطعم الذي يملكه كما ادعى البعض.
وأوضح الجمسي، أنه يمتلك من المعايشة للواقع الأمريكي القدرة على التحليل السياسي، الذي لا يحتاج إلى شهادات متخصصة -بحد وصفه- وأنه يحمل شهادة جامعية من كلية الآداب والتربية بجامعة المنوفية، إضافة إلى عدد من الدورات التدريبية في اللغة الإنجليزية التي حصل عليها من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتطرق الجمسي خلال لقائه مع قناة إكسترا نيوز، اليوم الإثنين، إلى أن له العديد من المقالات السياسية المنشورة في العديد من الصحف العربية والمصرية، يتناول فيها بالتحليل المواقف السياسية؛ مُرحباً بأن يحل ضيفاً بالمداخلات في حالة طلب ذلك منه، رغم أنه بدأ في عدم الثقة في المواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية التي لا تعتمد على المهنية.
وقال الجمسي للمشككين في قدرته على تقديم التحليل السياسي، أن القنوات عليها أن تقدم ضيوفها مصحوبة بشهادات الخبرة والشهادات الجامعية، حتى يتسنى لها تقديم معلومات لجمهورها.
حاتم الجمسي، هاجر إلى أمريكا في أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتحديدا عام 1999، واستطاع أن يفرض نفسه على الساحة الإعلامية لمدة تقارب العام والنصف تقريبا، كمحلل سياسي لكافة الشئون الخارجية، بداية من الانتخابات الأمريكية الأخيرة بين دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي وهيلاري كيلنتون، وتحليله لموقف كلا المرشحين، وصولا لكافة الأحداث المتعلقة بالشئون الخارجية.