قال محمد عبد المنصف، حارس مرمى فريق وادي دجلة، إنه ليس بعيداً عن المنتخب، موضحًا أنه انضم إلى صفوفه على مدار خمس سنوات، وابتعد بعد رحيله عن الزمالك، لذلك مطالبه بالعودة للمنتخب مشروعة في ظل مستواه في الملعب.
أضاف “عبد المنصف” خلال حواره في “المصري اليوم“، أنه يتمنى أن يعود إلى المنتخب للمساهمة في تحقيق حلم المونديال، خاصة أن الأمور لم تعد تقاس بالسن أو لون التيشيرت، مشيرًا إلى أن تألق عصام الحضري ولعبه حتى سن 45 سنة جعل موضوع السن ليس مقياساً، والأهم العطاء داخل الملعب، فضلاً عن أن الأمر لم يعد مرتبطاً بلون التيشيرت واللعب للأهلي والزمالك شرطاً للانضمام للمنتخب.
تابع أن الاستقرار في نادٍ واحد أمر جيد، ولكن بشرط ألا يتحول الأمر إلى أن تصبح موظفاً، وهو الأمر الذي حدث معه في الزمالك، على حد قوله، قائلُا: “شعرت بأنه لن يكون لي دور، وهناك صعوبة في اللعب أساسياً ففضلت الرحيل إلى الجونة بحثاً عن بداية جديدة أثبت فيها قدراتي”.
واصل “عبد المنصف” حديثه قائلًا: “أنا أكثر حارس تعرض للظلم في حياته، ولولا هذا الظلم لكنت في مكانة أكبر، وكنت حتى الآن الحارس الأساسي للزمالك ومتواجداً مع المنتخب الوطني؛ فرغم حصدي 14 بطولة مع الزمالك فإننى تعرضت لمؤامرات وظلم كبير، وهو أمر لم يكن يحدث معى فقط، خاصة أن الأمور تقاس في الزمالك بالتفاؤل والتشاؤم وليس الأداء في الملعب، وأعتقد أننى قدمت كثيراً للزمالك داخل وخارج الملعب، ولكنى لم أحصل على التكريم المناسب”.
في نفس السياق، أوضح حارس الزملك السابق، أن لعنة مباراة «6 – 1» طاردته كثيراً، رغم أن الزمالك خسر أمام الأهلى بعد رحيله مرارًا، ولكن “محدش حصل معاه اللي حصل معايا من إثارة الجماهير ضدي” على حد قوله.
وعن المسؤول عن إثارة الجماهير ضده وقتها، قال: “أنا لا اتهم أحداً، ولكن كما قلت أكثر من مرة لا بد من تكريمي لموافقتي على المشاركة في المباراة في الوقت الذي تهرَّب فيه منها عبد الواحد السيد وأكثر من لاعب، أعتقد أن مباراة 6 – 1 عطَّلت مسيرتي كثيراً، وكان من الممكن أن استمر حتى الآن في الزمالك”.