علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الانتقادات التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية انعقاد الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
قالت “الحديدي” خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامجها “هنا العاصمة” المذاع على شاشة “”cbc، إننا كدولة نتعامل مع الجميع في العلن على عكس ما تفعل بعض الدول الأخرى، مشيرة إلى أن لقاء الرئيس بنتنياهو، كان من أجل الوصول لحل بشأن القضية الفلسطينية.
أشارت مقدمة “هنا العاصمة” إلى أن حل القضية الفلسطينية ما هو إلا أمن قومي مصري، وذلك لأن مصر تريد أن تنهي حالة الإرهاب الموجودة في سيناء، رابطة انتهاءها بضرورة وجود وفاق كبير مع حركة حماس، مؤكدة أن هذا التفاهمات الموجودة مؤخرًا بين مصر وحماس أدت إلى تراجع العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية.
أوضحت “الحديدي” أن جزءًا من الإرهاب متعلق بالقضية الفلسطينية، فمصر هي المنطقة المحورية بالشرق الأوسط، قائلة: “إما أن تكون دولة كبرى أو صغرى مكتفية بمشاكلها.. دي قضيتنا اللي مش هنتنازل عنها، نستقبل بقى نتنياهو.. نستقبل اللي نستقبله”.