علق سامي شرف، سكرتير الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر للمعلومات، على ما أثير حول رجل الأعمال الراحل أشرف مروان، بعد صدور النسخة العربية من الكتاب الإسرائيلي “الملاك”، مشيرا إلى أنه حتى دخوله السجن فى مايو عام 1971 بعد ثمانية أشهر من وفاة “عبد الناصر”، لم تكن هناك أى شائبة بخصوص تعامل أشرف مروان مع إسرائيل.
أوضح “شرف”، في تصريح لـ”اليوم السابع”، أنه نصح الرئيس جمال عبد الناصر بعدم تزويج ابنته “منى” لأشرف مروان، وأن ما ورد بخصوص هذا الشأن كان صحيحا، أما بعد دخوله السجن فى 1971، عقب خلاف مع الرئيس الجديد محمد أنور السادات، فيما عُرف بقضية “مراكز القوى”، لفا إلى أنه لا يعرف ما دار مع أشرف مروان، الذي حل محله في منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، مضيفا: “طلعوا أنور السادات من التربة واسألوه، السادات سبب كل المصايب اللي حصلت بعد كده”.
كانت الأسواق العربية قد شهدت خلال سبتمبر الجاري، صدور النسخة العربية من كتاب “الملاك” للكاتب الصحفى الإسرائيلي يوري بار، الذى يدعي فيه أن رجل الأعمال الراحل أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان عميلا لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد”.