ناشطة سياسية تتهم مذيعًا مشهورًا باغتصابها - E3lam.Com

يبدو أن قناة “فوكس نيوز الأمريكية” أصبحت على موعد دائم مع الفضائح، فبعد إقالة مقدم البرامج إيريك بولينج، على خلفية فضحية جنسية بعد إرساله رسائل نصية تتضمن صورًا غير لائقة، لـ3 من زميلاته على الأقل، ثم لإقالة مدير البرامج في القناة، بعد الاشتباه بممارسات شائنة، ادعت المعلقة والمحللة السياسية السابقة بالقناة، سكوتي نيل هيوز، أن أحد مديري القناة ومقدم البرامج بها، تشارلز باين، قام باغتصابها، وذلك في دعوى قضائية قامت برفعها ضده.

وبحسب ما نشرته “العربية نت” فقد قدمت الدعوة في محكمة نيويورك يوم الاثنين، وادعت فيها هيوز أنه في يوليو 2013 قام باين باقتحام غرفتها في الفندق، وقام باغتصابها.

وبعد أن تحدثت بشكل سري لمحامي القناة في العام الماضي، عن الحادث المفترض، قامت برفع الدعوى التي تزعم فيها أيضا أنها تعرضت لتشويه في السمعة من قبل القناة، ما أفقدها وظيفة كانت تتوقعها، في إدارة الرئيس ترامب، وكانت هيوز قد دعمت الرئيس ترمب في حملته الانتخابية.

 

اتهمت هيوز (37 سنة)، باين (56 عاماً)، وكلاهما متزوج، بمضايقتها، وقام بالضغط عليها بالاستمرار مهدداً بالطرد من القناة بالتضامن مع رؤسائه.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها اتهام مقدم البرنامج الأشهر في “فوكس بيزنس”، عن المال والأعمال بالقناة باسم “مكينغ موني”، بتهمة الاغتصاب. وتضمنت الدعوى العديد من الاتهامات المتعلقة بالدوافع العرقية، والتمييز بين الجنسين والانتقام والتشهير.

وتقول هيوز إنها بدأت العمل مع باين لأول مرة في أبريل 2013 في برنامج مشترك، وإنه في حوالي التاسع من يوليو 2013 بدأ يطلب منها بإلحاح أن تعطيه رقم غرفتها بالفندق.

 

وحسب الدعوى فإنها وافقت على مناقشة خاصة معه، ولم تكن تتوقع أنه يأتي لاغتصابها أو يطلق كلامه الفاحش، مبينة أنها لا ترغب في مثل هذه الأمور، ورغم ممانعتها فقد استمر في التسبب بالإيذاء البدني، كما أكدت في دعواها، وفي السنوات اللاحقة ضغط عليها لخلق علاقة معه، مدعياً أن ذلك مهم لها في أجواء القناة ولحمايتها، بل قام بإغرائها بأنه قد يساعدها في الوصول إلى وضع أفضل، إذا وافقت على العلاقة معه.

وقال محامي باين إن موكله “ينكر بشدة” الاتهامات الفاحشة، في حين تزعم الدعوى أن هيوز حاولت إنهاء العلاقة مراراً، ولكن باين كان يرد “بغضب وعنف” مع العنف اللفظي.

وتزعم الدعوى أيضاً أنه “في عدة مناسبات، عندما كان باين غاضباً مع هيوز، كان يمسك بالسيدة بطريقة عنيفة، تركت كدمات على ذراعيها”.

وقد نفى باين في السابق ادعاءات بالتحرش الجنسي من قبل هيوز، وقال إنها “إنها كذابة كبيرة، وأنا أنكر بشدة ذلك من الأساس”. والآن يقول محاموه إنه سوف يدافع عن نفسه بشدة ضد الاتهامات الموجهة إليه، ولن يدع الأمور تمضي بهوادة.