قال شاهد عيان، في قضية العثور على أطفال بشهادات ميلاد مزورة بإحدى المدن الجديدة، إن أكثر ما كان يهم الأهالي هو أن يصل هؤلاء الأطفال إلى أيدي أمينة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي.
أضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار” الذي يعرض على قناة “النهار” ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي، أنهم قاموا بالتواصل مع غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي من خلال مكتبها وعلى الرغم من سفرها مع الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة إلا أنها قامت بإرسال معاونها علاء عبد الخالق فور تلقيها الشكاوي.
أشار إلى أن معاون الوزيرة تحقق من القضية بنفسه، وقام بوضع الأطفال في أحد دور الرعايا، على الرغم من أن العديد من الأهالي عرضوا أن يتكفلوا هم بالأطفال حتى يبقوا في نفس المكان الذي اعتادوا عليه.
أكد أن المتورطين في تلك القضية هم الزوج والزوجة الذين وُجد لديهم هؤلاء الأطفال، ودار الأيتام التي أعطتهم سبعة أطفال، وموظفة الشئون الاجتماعية التي وقعت على أوراق خروج أطفال بذلك العدد من دار الأيتام.
في نفس السياق، قال إنه وجد لديهم 12 إقرارًا موقعًا عليهم من قبل الموظفة التي تعمل بالشئون الإجتماعية، منهم أوراق السبعة أطفال الذين وجدوهم لديهم، مشيرًا إلى أن الأهالي كانوا يظنون أن أحدهم هو ابنهما، لكنهم علموا أن الزوج عقيم.
أوضح شاهد العيان أن الخمسة أطفال الموجودين في الإقرارات ولم يكونوا بحوزة الزوجين، لا يعلم الأهالي مكانهم، مؤكدًا أن دار الأيتام التي يفرط في هؤلاء الأطفال بتلك السهولة يمكنهم أن يفعلوا ذلك مع أي أطفال آخرين ولأي أزواج آخرين.