استلمت مصر، قبل قليل، الفرقاطة المصرية الأولى من الجانب الفرنسي، طراز جويند، وذلك فى احتفال حضره الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية.
تستطيع الفرقاطة الجديدة الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحرى وتصل سرعتها إلى 25 عقدة ويبلغ طولها الكلي 103 متر وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طن كما أن لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى، ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصر .
وبحسب “اليوم السابع” فإن لفرقاطة الفاتح رادار ثلاثى الأبعاد ثنائي الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع راداري منخفض من مسافة 50 كيلو متر، حيث يمكنه تتبع 500 هدف في وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.
ويتميز طراز جويند بمنظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكتروني، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكتروني ضد موجات الرادار المُعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها، كما تمتلك خاصية الإطلاق الرأسي وتحتوي على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي.
وإضافة للقدرات القتالية السابقة، تضم الفرقاطة سونار متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء، كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بناءها وفقًا للمعايير العسكرية ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.