أحمد إمام
ينتظر جمهور الفريق الأحمر بشكل خاص وجميع متابعي الكرة المصرية والإفريقية بشكل عام، المواجهة الحاسمة التي ستجمع بين الأهلي والترجي التونسي غدا السبت، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
تعادل الأهلي أمام الترجي التونسي 2/2 في مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية، جعل مباراة العودة صعبة وحاسمة للفريق الأحمر حيث أصبحوا مطالبين بالفوز على الأراضي التونسية في رادس، أو التعادل بأكثر من هدفين حتى يستطيع التأهل والعبور للدور نصف النهائي من البطولة الإفريقية.
يرصد “إعلام دوت أورج” في هذا التقرير أبرز 6 أشياء يحتاجها الأهلي لعبور موقعة الترجي في رادس:
1) التركيز طوال المباراة
على لاعبي الأهلي أن يكونوا في حالة تركيز كبيرة طوال أوقات المباراة، خاصة خط الدفاع الذي سيكون عليه العبئ الأكبر بالتأكيد، نظرًا لأن فقدان التركيز ولو دقيقة في مثل هذه المواجهات الحاسمة وأمام فريق قوي يمتلك لاعبين ذو إمكانيات مميزة مثل الترجي، سيكون له عواقب وخيمة وسيصعب من مهمة الفريق الأحمر بشكل كبير.
2) استغلال الفرص
بالتأكيد لن يتاح للأهلي في رادس كم الفرص الكثيرة التي أتيحت له خلال مباراة الذهاب ببرج العرب، وبالتالي على لاعبي الفريق الأحمر الابتعاد عن مسلسل إهدار الفرص السهلة واستغلال أنصاف الفرص لإحراز الأهداف، نظرا لأن مثل هذه المواجهات الحاسمة يمكن أن تنتهي بفرصة أو إثنين على الأكثر.
3) الضغط وعدم ترك المساحات
على لاعبي الأهلي أن يقوموا بالضغط على فريق الترجي من الأمام، لمحاولة قطع وإفساد الهجمات قبل الوصول للمنطقة الخطيرة، بالإضافة إلى تضييق وعدم ترك المساحات التي من الممكن أن يستغلها الفريق التونسي، خاصة أن لديهم العديد من اللاعبين الذين يجيدون إحراز الأهداف.
4) الكرة السريعة وقلة التمريرات الخاطئة
يجب أن تتسم كرة الأهلي بالسرعة مع محاولة تقليل التمريرات الخاطئة، والعمل على تنفيذ المرتدات بشكل جيد خاصة في الأوقات التي سيندفع فيها الترجي للهجوم، لذلك على صانعي لعب الفريق الأحمر مباغتة دفاع الترجي بالتمريرات غير المتوقعة لخلق الفرص وإحراز الأهداف، نظرا لأن المباريات الهامة والحاسمة تحتاج إلى مثل هذه الأمور الفارقة.
5) الروح والقتال لآخر دقيقة
تعودنا دائما من النادي الأهلي أنه فريق يقاتل من بداية المباراة إلى آخر دقيقة وهو ما يميز الفريق الأحمر بشكل كبير، لذلك لابد من تواجد هذه الروح القتالية غدا خلال لقاء الترجي، خاصة أنها مباراة حاسمة نظرا لغياب البطولة الإفريقية عن النادي الأهلي لسنوات طويلة، حيث أن آخر تتويج له كان عام 2013 أمام فريق أورلاندو الجنوب إفريقي.
6) اللعب على العامل النفسي وتفوق الأهلي التاريخي
على الرغم من المستوى الرائع الذي يقدمه فريق الترجي التونسي خلال الفترة الأخيرة ونجاحه في الخروج بالتعادل أمام الأهلي في مباراة الذهاب ببرج العرب، إلا أن تاريخ الفريق الأحمر في إفريقيا وخاصة في لقاءات الفرق التونسية سيبقى عامل ضغط كبير على فريق الترجي، حيث استطاع الأهلي العودة والفوز على الأراضي التونسية أكثر من مرة أبرزها في نهائي 2006 بهدف أبو تريكة الشهير في الصفاقسي، ثم نهائي 2012 مع الكابتن حسام البدري مدرب الفريق الحالي وأمام نفس المنافس وهو الترجي عندما فاز الأهلي 1/2، ولذلك يجب على لاعبي الأهلي استغلال هذه الأمور التي تدعو للتفاؤل، واللعب على العامل النفسي خاصة أن التاريخ يقف بجانبهم بشكل كبير.