انتقد الإعلامي محمد الدسوقي رشدي، رفع علم المثليين جنسيًا خلال الحفلة الأخيرة التي أقامتها الفرقة اللبنانية “مشروع ليلى” في مصر، الجمعة الماضي، واصفًا ما حدث بأنه “سخافة من العيال بتاعة الريمبو، اللي رفعوا علم المثليين جنسيًا في حفلة بطلها فرقة بتقدم نوع سخيف جدًا من المزيكا والأغاني”.
تابع خلال حلقة اليوم الأحد، من برنامج “آخر النهار” الذي يعرض على شاشة “النهار”، أن الذين رفعوا الأعلام فعلوا ذلك بدعوى الحرية، لكنهم في الوقت نفسه وجهوا الشتائم للمعترضين على ذلك، مضيفًا: “نجيب منين طاقة عشان نواجه حملات تنظير أمراء الإرهاب الفيسبوكي والتويتري، اللي بيشتموا أي حد معترض على ما حدث في حفلة موسيقية عامة، في قلب عاصمة مصر”.
أردف أن الحياة الجنسية حق خاص لأي شخص، لكن إذا قرر أن ينشرها على العامة فستكون “قلة أدب وجريمة”، وذلك حسب قوله، مضيفًا: “هو حلال ليكم يا نشطاء السوشيال ميديا الحرية وحرام على غيركم لما يعترضوا على موضوع معين، حلال ليكم نشر أفكاركم وحرام على غيركم الاعتراض عليها لأنها بتخالف المجتمع وأعرافه وقوانينه، وبتتهموه بأنه متخلف وجاهل!”، مؤكدًا على أن ذلك يدمر المجتمعات لأنها حرية حسب الهوى.
وأثارث فرقة” مشروع ليلى” البنانية جدلًا واسعًا كما تعرضت لهجوم شديد من كثيرين، بعد رفع علم المثلية الجنسية في حفلها الأخير الذي أقامته في مصر يوم الجمعة الماضي، وذلك تأييداً لمؤسس الفرقة حامد سنو الذي سبق أن صرح في لقاء تلفزيوني منذ عام عن ميوله الجنسية.