أحمد شعبان
طالب الدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، بفرض “ضريبة رفاهية” على تربية الكلاب في المنازل، مشيرًا إلى أن ذلك يطبق في أكثر من دولة حول العالم، ومنها ألمانيا التي تفرض ضريبة قدرها 120 يورو سنويًا على تربية الكلب الواحد.
تابع “السعيد” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج “مساء dmc” المُذاع عبر شاشة “dmc”، مساء الأحد، أن بعض الكلاب المستوردة تصل أسعارها إلى آلاف الجنيهات، فضلًا عن ارتفاع تكلفة تربيتها وإطعامها، مؤكدًا على أنه ينبغي فرض الضرائب على أصحابها لأنهم يتمتعون برفاهية عالية، مشيرًا إلى أهمية جمع هذه الضرائب لمساعدة المحتاجين.
من جانبها رفضت منى خليل، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للرفق بالحيوان، ما طالب به الأستاذ الأزهري، مضيفةً: “لو كنا عايزين نطبق اللي بيحصل في أوروبا يبقى الأولى نطبق كل اللي بيعملوه هناك
والقوانين اللي عندهم للرحمة بالحيوان، ومن السخرية إني أسمع هذه الدعوة من أستاذ جامعي، لأنها دعوة غريبة الشكل، كأن الفلوس اللي هتتجمع من الضرايب دي هي اللي هتنقذ مصر!”.
تابعت “خليل” خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن تربية الكلاب والحيوانات لا تعني الرفاهية، وإنما إحساس بالرحمة، واعتناء بالأرواح والحفاظ عليها، مشيرةً إلى أن هذه الدعوات تساعد على تغذية النظرة الطبقية والحقد الطبقي بين أفراد المجتمع.
واختتمت حديثها بالقول: “لو هنطالب بضرائب على تربية الكلاب من باب الرفاهية، يبقى نطالب بضرائب على الناس اللي بتحج أكتر من مرة بآلاف الجنيهات، لو هنفتح الباب للدعوات اللي من النوع ده مش هنخلص”.