بعد أن أثارت قضيته الجدل عبر حسابات السوشيال ميديا، إثر غنائه “لسة فاكر” للسيدة أم كلثوم، خلال برنامج “ست الحسن”، ثم تحويله إلى النيابة الإدارية، علق محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على قرار الوزارة بوقف الشيخ الأزهري إيهاب يونس، من الخطابة، مؤكداً أنه لا يخاصم الفن، ولكن المرحلة لا تحتمل الدخول في مسائل جدلية تفتح على الدولة أبواب لا تسد، ولذا فعلى “يونس” الاختيار بين الخطابة أو الفن.
وقال “جمعة” في مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساء” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر فضائية “دريم”، مساء الأحد، إن الدين لا يتعارض مع الذوق الراقي ولكن لا نميل للإفراط أو التفريط، وهناك مهن لها تقاليدها وضوابطها التي يرتضيها أهل هذه المهنة، وللفن رسالته والواعظ رسالته، والعرف شاهد وحاكم للضوابط.
وتابع، :”تصرفنا بمنتهى العقل والمنطق والموضوعية وبيان الأزهر كان واضحاً في احترام الفنون الراقية، ومن أراد أن يعمل بالفن من خطباء المساجد أو الأزهريين فعليه أن يختار بين الخطابة والفن”.
وأكد أن بيان الأزهر الشريف يحترم الفن الراقي ورسالته لكن الإمام والخطيب لهما مكانه خاصة، والشيخ الذي غنى لأم كلثوم بالزي الأزهري لم يلتزم بالتقاليد الخاصة بعمله فتقرر وقفه.
وفي رده حول سماعه لأغاني أم كلثوم، قال: “هذه أمور شخصية، ولكن نحن لا نخاصم الفن ولم نأتي عند أكل عيش الرجل ومرتبه وحق أبنائه، ولكن منعناه مما يثير الجدل قطعاً للجدل في وقت لا يحتمل ذلك”.