من وقت لآخر يثير الإعلام قضايا مثل الشذوذ الجنسي والمخنثين ويستضيف بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، لكن رغم هذا، عبر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن صدمتهم من رفع علم “الرينبو” أو “قوس قزح” الذي يرفعه المثليون تعبيرا عن أنفسهم، وذلك خلال حفل فرقة “مشروع ليلى”، الذي أقيم في القاهرة بالتجمع الخامس.
اليوم الاثنين أُعلن عن القبض على 7 من الذين رفعوا هذه الأعلام خلال الحفل، منهم من رفعها تعبيرا عن نفسه كـ”مثلي” بصراحة، ومنهم من أعلن أنه غير مثلي، لكنه يتضامن مع حق الآخر، خاصة بعد إعلان حامد سنو مؤسس الفريق، عن مثليته منذ فترة بأحد البرامج الفضائية.
من هنا يُبدي البعض تساؤلات حول معنى علم المثليين الذي يتكون من ألوان قوس قزح، لذلك يُقدم إعلام دوت أورج أبرز 10 معلومات حول علم “الرينبو”.
1- تختلف ألوان العلم أحيانا إلا أن الألوان الثابتة فيه هي “الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي، والبنفسجي”. وأحيانا يضاف إليه السماوي.
2- عبر الروائي روبرت هيتشنز عن ظاهرة “المثلية” في عام 1894 في كتابته باللون الأخضر القرنفلي، بعض المجتمعات كانت تستخدم شعارا يمثل التنوع والأمل والتطلع.
3- خلال فترة النازية، اضطر مثليو الجنس من الرجال لارتداء اللون الوردي لتمييزهم عن غيرهم.
4- استخدم العلم عام 1961 في مظاهرة للسلام في إيطاليا، كما رمز أيضا إلى التحالف الدولي التعاوني “International Co-operative Alliance “.
5- استخدمه الأمريكيون الأصليون (الأنديزيون) في أمريكا اللاتينية تعبيرا عن تراث حضارة الإنكا ويعرف باسم وبهالا (Wiphala).
6- أضاء البيت الأبيض مبناه بألوان علم المثليين ليلة الجمعة 26 يونيو عام 2015، بعد أن قضت المحكمة العليا بالسماح بزواج الشواذ جنسيًا في كامل البلاد.
7- تم تصميم أول علم قوس قزح يعبر عن المثلية عام 1978 من قبل جيلبرت بيكر، للتعبير عن “فخر المثليين”، وذلك بعد اغتيال هارفي ميلك في نوفمبر 1978، وكان أول شخص مثلي قد أعلن عن نفسه.
8- هناك تفسيرات لكل لون في علم “الرينبو”، حيث اعتبر البعض أن كل لون يمثل أحد مكونات المجتمع المتنوع، الذي تختلف فيه الأذواق الفردية، فالوردي يعبر عن الجنس، والأحمر يرمز للحياة، والبرتقالي لتضميد الجراح، والأصفر للشمس، والأخضر للصفاء مع الطبيعة، والفيروزي للفن، والنيلي لتحقيق الوئام، والبنفسجي للروح.
9- تختلف الرموز التي توضع على ألون العلم، فيضيف البعض علم بلده إلى جانب الألوان، وهناك من يضع اللون الأسود ليذكرهم بضحايا مرض الإيدز من المثليين.
10- تم استخدام اللون الأصفر للتعبير عن هذه الظاهرة الجنسية في أستراليا. كما أصبح اللون الأرجواني رمزًا شعبيًا وفخرًا للمثليين في فترتي الستينيات والسبعينيات.