قالت سارة فؤاد، المعروفة بـ”مذيعة الشارع”، إن الفيديو المنشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، الذي علقت من خلاله على ما شاهدته من القاصرين الحاضرين حفل “مشروع ليلى” بـ”كايرو فيستفال”، بالتجمع الخامس، كان موجهًا للأهالي، تحذيرًا ونصحًا لهم، كي يراقبوا أبناءهم، وتصرفاتهم، حماية لهم من الضياع.
أضافت “فؤاد” لـ”إعلام دوت أورج“: “مينفعش حد يجي يجبرنا فجأه على عادات وتقاليد مختلفة عن تقاليدنا، تلك كانت رسالتي وما أردت أن أوضحه من خلال الفيديو، وهي الرسالة التي يجب أن تصل لكل من ساند فعلٍ خاطئ كرفع علم المثليين، ويريد إجبارنا على تقبل مثل تلك الأفكار الغريبة على مجتمعنا، وعلى بلدنا مصر.
أوضحت أن حضور الحفل كان أكثره من القاصرين، أي إنهم لا يدركون بعد الصح من الخطأ، وفي حاجة إلى التوجيه، لذلك وجهت رسالتي للأهالي، لأن كثيرًا منهم غافلون عن أبنائهم، مستشهدة بأن أحد متابعيها أخبرها أنه يقدم لعبة معينة تصنف على أنها رعبًا في محله بمدينة السادس من أكتوبر، لذلك فإنه يمنع الأطفال تحت سن 12 عامًا من دخولها، لمصلحتهم وليس تعنتًا منه، إلا أنه يتفاجأ بحضور الأطفال مع أبائهم الذين ينشبون مشاجرة، قد تصل إلى تكسير متعلقات المكان، معلقة: “يعني هما نفسهم مش عارفين مصلحة ولادهم”.
في سياق آخر أشارت “فؤاد” إلى أنه بعكس ما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه عمت حالة من الصدمة بين الجمهور أثناء رفع العلم، لدرجة أن أحدهم توجه لضرب الفتى الذي رفعه، لكن من حوله منعوه من ذلك، مضيفة أنه عندما شعرت بالتعب انسحبت لآخر الحفلة لتجلس على الأرض بجوار أولاد صغار، كانوا “مخضوضين” مما حدث وغير مستوعبين للموقف.
لفتت إلى أن رفع العلم كان تصرفًا فرديًا، ولم يكن له دخل لا بالمنظمين ولا بفرقة “مشروع ليلى” أنفسهم، حتى بعد رفع العلم لم يُعلق أحدٌ منهم على ذلك، فكل ما في الأمر أن أحد أعضاء الباند “حامد”، معروف عنه ومُعترف بمثليته، فأراد الشاب الذي رفع العلم دعمه، إلا أن الفرقة لم تعلق على ذلك.