قال الإعلامي أحمد موسى إن النائب العام المستشار نبيل صادق أصدر أمرًا بتكليف نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات في واقعة رفع أعلام المثليين جنسيًا، خلال حفلة للفرقة الموسيقية “مشروع ليلى”، والتي أقيمت في مصر، الجمعة الماضي، مؤكدًا على أنها تعد “قضية أمن قومي، وهي القضية الأهم ورقم واحد في المجتمع المصري”.
تابع “موسى” خلال حلقة اليوم الاثنين، من برنامجه “على مسئوليتي” الذي يُعرض على شاشة “صدى البلد”، أن الشركة المنظمة للحفل لم تحصل على تصريح لإقامتها، مضيفًا أنه تقرر منع الفرقة من إقامة أي حفلات في مصر، كما تم تحديد أسماء الأشخاص الذين رفعوا الأعلام وستتولى أجهزة الأمن القبض عليهم.
وذكر أنه سوف يتم ملاحقة جميع المواقع الإلكترونية والصفحات التي تروج للمثلية الجنسية في مصر، وتدافع عن حقوق المثليين، قائلًا: “سيتم ملاحقة كل من يدعوا إلى الفحشاء في مصر، لأن ده الخراب اللي هيدمر مصر، والإرهاب لم يؤثر في مصر، ولكن هذا الأمر أخطر من الإرهاب ولو أصبح متاحًا هيدمّر مصر”، مشيرًا إلى أن هناك بعض المنظمات في مصر تتلقى تمويلًا من الخارج، للدفاع عن المثليين جنسيًا.
أردف “موسى” أنه يجب أن يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الإعلامي الساخر باسم يوسف، حيث استضافهم الأخير خلال إحدى حلقات برنامجه الشهير “البرنامج”، مضيفًا: “اوعى حد يقولي حرية شخصية، بلا حرية شخصية بلا زفت دي حاجة تخص الدين وعادات وتقاليد وأخلاق المجتمع، وملهاش علاقة بالحرية واحنا مش فرنسا ولا أمريكا.. وكل الخراب والمجاري القذرة دي طفحت بعد 2011”.
وقال مقدم برنامج “على مسئوليتي” إن مندوب مصر في الأمم المتحدة أعلن العام الماضي رفض مصر للضغوط الغربية لنشر المثلية الجنسية، مطالبًا الأسر الذين ذهب أبناؤهم إلى الحفل، بحسن تربيتهم وتوجيههم وفقًا لعادات وتقاليد المجتمع، كما طالب وزارة الأوقاف والأزهر الشريف بأهمية التوعية ونشر الثقافة الدينية السليمة.
وكان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، قد كلف نيابة أمن الدولة العليا، بمباشرة التحقيقات في واقعة الاحتفال الذي أقامته مؤخرًا مجموعة من المثليين بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة، وبدأت نيابة أمن الدولة التحقيقات في الواقعة التي شهدت ترويجًا للمثلية الجنسية ورفع أعلامها.