هند "ضحية الاغتصاب": لجأت للسوشيال ميديا خوفا من الإهانة - E3lam.Com
نورا مجدي
كشفت هند شجيع عبد الرحمن الفتاة التي روت واقعة اغتصابها على يد شاب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض التفاصيل حول الواقعة.
قالت “هند” في أثناء استضافتها مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساءً” المذاع على شاشة دريم، مساء الاثنين، إنها رفضت تحرير محضر بواقعة الاغتصاب خوفا من الإهانة حيث قال لها البعض أنه سيتم تصويرها من خلال الطب الشرعي وإهانة جسدها، فضلا عن إخافتها من دخول قسم الشرطة.
تابعت أنها فتاة في المجتمع الشرقي الذي يلوم الفتاة قبل الرجل، لذلك لن تقوم بالتشهير بنفسها لتلفيق التهم لشاب، مؤكدة أنها لو كانت تريد التشهير به كانت ستلجأ لطرق أخرى لا تكشف عن هويتها، منوهة إلى أنها لا تريد منه أي شئ ولم تطلب مالا لكنها فقط تريد حقها بالقانون.
أوضحت “هند” أن جمعية الرفق بالحيوان التي حدثت بها الواقعة ليست مزرعة لكنها شقة مؤجرة بها قطط وكلاب تقوم بمعالجتهم وتعرضهم للتبني، لذلك لا توجد كاميرات مراقبة لتصوير الواقعة، مشيرة إلى أنه لا يوجد شهود على اغتصابها وأن المتهم وضع المخدر داخل الطعام واغتصبها ثم هرب.
وحول لجوئها لمواقع التواصل الاجتماعي أوضحت أنها قامت بنشر الفيديو سابقا لكن شخص طلب منها أن تزيل الفيديو وسيقوم بمساعدتها وعندما لم تجد عونا منه قامت بنشر المقطع مرة أخرى، لأنها تريد الحصول على حقها، وتابعت أنها تواصلت مع محامي للسير في الإجراءات، مطالبة السلطات بالقصاص من الشاب الذي اغتصبها، لأنها تأخرت في تحرير المحضر حيث أن الواقعة تمت منذ ما يزيد عن الشهر ونصف.
وكشفت هند شجيع بعض التفاصيل الجديدة، حيث قالت إن الواقعة حدثت في الثانية ظهرا بعد وضع المخدر ولم تشعر بنفسها إلا بعد الإفاقة من المخدر بعد 7 ساعات وتابعت أن الشاب يحيى المتهم بالاغتصاب قال لها بعد اكتشاف الواقعة حينما هاتفته “إنتي فكراها أول مرة ولا إيه!!” مؤكدة أنها تمتلك رسائل تهديد منه بأنه سيؤجر بعض الرجال لخطفها.
من جانبه قال محمد غريب محامي الشاب المتهم إنه قام بتحرير محضر ضد هند للتشهير بـ “يحيى” وتابع أن حديث هند على مواقع التواصل يتناقض مع ما تدعيه، مؤكدا أنه لو ثبت تعرضها للاغتصاب سيقوم بالدفاع عنها لكن جهات التحقيق ستؤكد كذبها أو صدقها.
كما تساءل لماذا لجأت لمواقع التواصل الاجتماعي، بدلا من اللجوء للقانون كما أكد أن الطب الشرعي هو الجهة التي تثبت هل حدث انتهاك جسدي أم لا.