علقت الإعلامية أسماء مصطفى على واقعة رفع علم المثليين جنسيًا، في الحفلة التي أقامتها فرقة “مشروع ليلى” في القاهرة، الجمعة الماضي، قائلة إن المشكلة الأساسية تكمن في أن الجيل الجديد من الشباب يمارس الحرية بشكل خاطىء، وذلك بسبب عدم معرقته بمفهموم محدد لها، يضعها في إطار المجتمع وأخلاقياته.
تابعت خلال حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “هذا الصباح”، الذي يُعرض على شاشة “extra news”، قائلة: “مشكلتنا إن بعد 2011 الجيل الجديد بيسمع عن مفهوم الحرية، دون أن يعرف المسموح أو غير المسموح بيه.. الشباب فاهم الحرية غلط ودي المشكلة الأساسية”.
أكدت “مصطفى” على أهمية تربية الأطفال وتعريفهم بأخلاقيات وعادات المجتمع وثقافة بلادهم، مشيرةً إلى أن مصر دولة منفتحة على العالم، لكن دون أن يؤثر ذلك على ثقافتها أو يغير من تقاليدها الراسخة.
وكانت إحدى الأمهات قد أجرت اتصالًا هاتفيًا مع البرنامج، وقالت إنها منعت أولادها من الذهاب إلى حفلة فرقة ”مشروع ليلى” الأخيرة، مضيفةً أن ذلك جاء بسبب رفع أعلام المثليين خلال حفلة أقيمت لللفرقة العام الماضي في مصر، لافتة إلى أنه لم يقم أحد بالتحقيق في الواقعة وقتها، مثلما حدث مؤخرًا.