تناولت الإعلامية لميس الحديدي، خلال حلقة اليوم الثلاثاء، من برنامج “هنا العاصمة” الذي يُبث عبر قناة “Cbc”، قضية زواج القاصرات وكيفية القضاء عليها، لاسيما بعدما تجاوزت نسبة انتشار هذه الظاهرة بين الفتيات 16% تقريبًا.
استضافت لميس الحديدي خلال الحلقة، بعض الحالات التي تعرضن للزواج في سن مبكر، من بينهن فتاة تُدعى “رشا” حاصلة على ليسانس حقوق، حيث طلبت من فريق البرنامج إخفاء ملامحها طول ظهورها على الشاشة.
اعتذرت مُقدمة البرنامج للجمهور، عن ظهور الضيفة في أجواء عاتمة، حيث جاء ذلك بناءً على رغبتها، كما أن الاسم الذي ظهرت به في البرنامج مُستعار وليس حقيقيًا.
من جانبها، قالت “رشا” إنها تزوجت في سن السادسة عشر من عمرها، ولم تواجه أية صعوبات خلال فترة الحمل، بينما تعرضت لأزمات خلال مرحلة تربية الأبناء، واصفة نفسها بأنها ليست على قدر المسئولية المطلوبة منها، قائلة: “الأبناء اتظلمت وأنا كمان اتظلمت”.
تابعت أنها استأنفت الدراسة الجامعية، بعد الانفصال عن زوجها، موضحة أن قرار الطلاق جاء نتيجة لصعوبة التفاهم معه، حيث فارق السن بينمها يصل إلى عشرين عامًا تقريبًا.
أكدت أن الأسباب التي دفعتها للزواج في هذا السن، ترجع إلى إعجابها بالزوج، ورغبتها في ارتداء فستان الزفاف، لافتة إلى أنها أدركت وقوعها في خطأ الزواج في سن مبكر، حينما رأت زميلاتها في الجماعة على قدرٍ من الحرية بسبب عدم ارتباطهن.