أعلنت بطريركية الأقباط الأرثوذكس في الإسكندرية، تنظيم مؤتمر بعنوان “بركان الشذوذ الجنسي”، يلقي خلاله القس إبراهيم رياض، المتخصص في كيفية التعافي من المثلية الجنسية، محاضرات لإرشاد الأباء والخدام في مساعدة هؤلاء الشباب على أساليب العلاج والتعافي، حسب ما ذكر موقع “الشروق”.
ومن جانبه، رحب الأنبا بافلي، أسقف عام كنائس قطاع المنتزه وقطاع الشباب، بالفكرة، لكن لم تحديد موعده بعد.
وحسمت الكنيسة، رأيها في الشذوذ الجنسي بالاستناد لآيات الكتاب المقدس، كما ورد في سفر اللاويين “18: 22″، “ولا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة، إنه رجس”، ولاويين “20: 13″، “وإذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امرأة، فقد فعلا كلاهما رجسًا، إنهما يُقتلان ودمهما عليهما”.
كما ورد في رسالة بولس الرسول الأولى، إلى أهل كرونثوس “6: 9-10″، “لا تضلوا لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا فاسقون، ولا مأبونون، ولا مضاجعو ذكور، ولا سارقون، ولا طماعون، ولا سكيرون، ولا شتامون، ولا خاطفون، يرثون ملكوت الله”
وفي رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، “1: 27-28″، “وكذلك الذكور أيضًا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي، اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض، فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور، ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المحق، وكما لم يستحسنوا أن يبقوا الله في معرفتهم، أسلمهم الله إلى ذهن مرفوض ليفعلوا ما لا يليق”.
واجتمع رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية في مصر بكل طوائفها، برئاسة مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، بالمقر البابوي في دير الأنبا رويس بالقاهرة في 2003، وأقروا بأن محاولات بعض الكنائس في الغرب، لتقنين المثلية الجنسية، وزواج اثنين من نفس الجنس، وسيامة هؤلاء في الرتب الرعوية المتنوعة، رجالًا ونساء في كنائسهم، والسعي في سيامة أسقف من هذا النوع، بالكنيسة الأسقفية في نيوهامبشاير بالولايات المتحدة الأمريكية، محل إدانة ورفض، استنادًا إلى تعاليم السيد المسيح، ونصوص الكتاب المقدس.
وقال القمص رويس مرقس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، إن الكنيسة تؤكد على منهجها في رفض زواج المثليين الذي أقرته سابقًا محكمة في أمريكا.
كما أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مخالفة ذلك للشرائع السماوية والفطرة الطبيعية، وقالًا: “المثلية الجنسية قد تكون مرض أو خطية، إذا كانت مرض فهى بحاجة لعلاج، وإن كانت خطية فهي تحتاج توبة”.