قال بشير اسطفانوس، شقيق اثنين من شهداء مذبحة ليبيا، إن والدته لم يكن لها سوى ثلاثة أبناء خسرت شقيقيه، ولم يتبقَ لها سواه، مشيرًا إلى أنه علمت بخبر وفاتهما، لكنه لم يخبرها بعد بنبأ القبض على المتورطين في ذبحهم، مساء الخميس.
تابع في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا نبيل مقدمة برنامج “كلام تاني” المذاع على شاشة دريم، مساء الخميس، أنه تلقى الخبر كما تلقاه جميع المواطنين في الدولة من القنوات والمواقع الإخبارية، منوهًا إلى أنه لم يتلقى الخبر بطريقة رسمية من الدولة أو من وزارة الخارجية، لذلك لم يخبر والدته بعد.
وقال إن والدته التي فقدت 2 من أبنائها كانت تتمنى أن تجد جثمانهما وهذا حق لها وللـ 21 أسرة التي فقدت أولادها، كما هو حق للدولة المصرية بأكملها، واستطرد مؤكدًا أنه كان لديه يقين بأن كل فرد سيأخذ جزاءه لأن الله حاكم عادل.
أوضح أنه لم يخبر والدته التي فقدت 2 من أبنائها في آن واحد، حتى الآن عن خبر القبض على المتورطين في المذبحة وأنه جاري البحث عن جثث أولادها، لأنه ينتظر أن يخرج الكلام من جهات رسمية ويتأكد من إيجاد الجثامين.
وبسؤاله عن عمل جنازة، ذكر بشير أنه لا يستطيع أي فرد عمل مراسم أو جنازة إلا بعد عودة الجثامين واستلامها حيث يتسلمها قداسة البابا ويقوم بالمراسم لأن تلك الأمور تخص الكنيسة.