نفى الدكتور الحسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، صحة ما ذكره الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، بجامعة الأزهر، حول فرعون موسى، مؤكدا أن فرعون مصر إبان بعثة نبي الله موسى كان مصريا ولكن لم يتم حتى الآن التعرف عليه وتحديد اسمه.
أوضح “عبدالبصير”، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، أن هذه المزاعم ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد ما يؤيدها من الأدلة الأثرية والتاريخية بين جميع علماء المصريات في مصر والعالم كله.
لفت إلى أن فرعون موسى لم يذكر القرآن الكريم اسمه كي تكون سيرته عبرة لأي طاغية في كل زمان ومكان، مناشدا غير المتخصصين في التاريخ القديم وعلم المصريات عدم الخوض في تلك المشاكل الشائكة دون استشارة المختصين.
كان الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قد صرح أن فرعون موسى لم يكن مصريا، وأنه قدم من منطقة “خرسان”، والتي تقع بين بين إيران وأفغانستان، زاعما أن اسمه كان “الوليد بن ريان”، مستندا في ذلك لكتابات بعض المؤرخين، الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة عبر وسائل الإعلام والأوساط الثقافية المختلفة