اختتم مهرجان الجونة السينمائي، فعاليات دورته الأولى، التي أقيمت في الفترة من 22- 29 سبتمبر الجاري، مساء اليوم الجمعة، على مسرح “المارينا”، بمدينة الجونة، بحضور عددٍ كبير من الفنانين.
عدة اختلافات ظهرت بين حفلي الافتتاح والختام، يرصدها “إعلام دوت أورج” فيما يلي:
الافتتاح (الجمعة 22 سبتمبر)
تميز حفل الافتتاح بـ “الروح الحلوة”، حيث تكررت المواقف الكوميدية والعفوية، على المسرح، منذ البداية، باختيار الفنان أحمد فهمي، لكلمات كوميدية، قدم من خلالها الحفل، بالإضافة لظهور الفنان عادل إمام، أثناء تكريمه، والذي حافظ أيضًا على كوميديا الموقف.
كان من المميزات أيضًا العرض الغنائي الذي قدمته فرقة فابريكا، فبداية المهرجان بأغاني من السينما المصرية، لمست قلوب المشاهدين.
نرشح لك: فساتين النجمات بين الافتتاح والختام.. مقارنة بالصور
بالرغم من أن عفوية الحفل أعطته طابعًا مصريًا خاصًا، إلا أن تلفظ الفنان أحمد الفيشاوي بكلمة اعتبرها البعض “خارجة”، قلبت موازين الاحتفال، إلى “خناقة” على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مهاجم ومدافع عنه.
كان من العيوب أيضًا التي أغضبت الصحفيين، هو عدم سماح إدارة المهرجان بحضور الصحفيين الحفل، الأمر الذي أثار غضبهم، وقرر البعض الرحيل، وعدم الاستمرار في الجونة، إلا أن تحدث معهم انتشال التميمي مدير المهرجان، ليوصل لهم وجهة نظره، معتذرًا عن الخطأ الحاصل.
الختام (الجمعة 29 سبتمبر)
تواجد نجوم عالميين مثل فورست ويتكر، وفانيسيا ويليامز، والفنان التركي هاليت أرجنتش، والمخرج ويليام أوليفر ستون، صانع جوائز الأوسكار، كان أحد أهم مميزات حفل الختام، وأعطاه طابعًا عالميًا.
نرشح لك: أبناء المشاهير على “ريد كاربت” ختام الجونة السينمائي
أيضًا انفراد حفل الختام بأغنية بصوت الفنانة يسرا، بمشاركة أبو، خاصة أنها الأغنية الأولى التي يكتب كلماتها السيناريست تامر حبيب، كان قرارًا مبهجًا.
كما تداركت الفنانات خطأ اختيار تصفيفات شعر مفرود، في حفل الافتتاح ما عرضهن لتطايره، فضايقهن، واخترن تصفيفات شعر مرفوعة، ما جعل حديثهن عن الهواء، وتطاير الشعر أقل، وهو الأمر الذي زاد من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة الماضية.
نرشح لك: صورة: نجل أمير صلاح الدين على “ريد كاربت” الجونة
ومن جانبهم حضر الصحفيون في الختام الحفل، تعويضًا عن غيابهم الجمعة الماضية من حفل الختام.
إنما من العيوب البارزة هو أنه لم يستطع أحد الاستماع بشكل جيد لجوائز الحفل لسببين، أولهما انخفاض صوت مقدم الجائزة الناطق بالإنجليزية، وثانيها مترجم الحفل، الذي كانت أخطاؤه كثيرة، وكان يمر على كلمات عدة دون ترجمتها، ولم يوضح تصنيف الجوائز بشكل جيد.